الموسوعة الحديثية


- لما كانت ليلةُ النصفِ من شعبانَ باتَ عندي، الحديث، وفيه : فانصرفت إلى حُجْرتي، فإذا بهِ كالثوبِ الساقطِ على وجهِ الأرضَ ساجدا - الحديث
خلاصة حكم المحدث : في إسناده سليمان بن أبي كريمة، ضعفه ابن عدي، فقال: عامة أحاديثه مناكير
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/413
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (606)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (917)، واللفظ لهما، والدارقطني في ((النزول))، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صلاة نصف شعبان صيام - فضل شهر شعبان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة آداب عامة - النصف من شعبان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء - الطبراني (ص194)
: 606 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان في جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان مرطي خزا ولا قزا ولا حريرا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا، قيل: ومم كان يا أم المؤمنين؟ قالت: كان سلاوه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، قالت: فطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي ‌فإذا ‌به ‌كالثوب ‌الساقط ‌على ‌وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي، يا عظيم يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فعاد ساجدا فقال: " أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام: أعفر وجهي في التراب لسيدي، فحق له إن سجد " ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا من الشر نقيا لا كافرا ولا شقيا قالت: ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي نفس عال فقال: ما هذا النفس يا حميراء؟ فأخبرته فطفق يمسح بيده عن ركبتي ويقول: وبئس هاتين الركبتين ماذا لقيتا في هذه الليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان على عباده فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن قال: المشاحن: هم أهل البدع الذين يشاحنون أهل الإسلام ويعادونهم.

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 67)
: 917-طريق آخر أنا ابن ناصر قال أنبأنا الحسن بن أحمد قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الفقيه قال نا بكر بن سهل بن إسماعيل القرشي قال نا عمرو بن هاشم البيروني قال نا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت ليلة نصف من شعبان ليلتي فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلففت بمرطي أما والله ما كان مرطي خزا ولا فزا ولا ديباجا ولا حريرا ولا قطنا ولا كتانا قيل فمما كان قالت كان سداه شعرا لحمته أوبارا لإبل قالت فطلبته في حجر نسائه فلم أجده فانصرفت إلى حجرتي فإذا أنا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده سجد لك سوادي وجبهتي وآمن بك فؤادي فهذه يداي وما حدثت بها على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم أقول كما قال داؤد عليه السلام أعفر وجهي بالتراب لسيدي وحق له أن يسجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فقال اللهم ارزقني قلبا نقيا من الشرك لا كافرا ولا شقيا ثم سجد قال أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بعفوك من معاقبتك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قالت ثم انصرف ودخل معي في الخميلة وفي نفس عال فقال ما هذا النفس يا حميراء قالت فأخبرته فطفق يمسح بيده على ركبتي ويقول ويس هذين الركبتين ماذا التقيا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح". قال ابن عدي: "أحاديث سليمان بن أبي كريمة مناكير"

النزول للدارقطني (ص170)
: 92 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي أنا ابن بكر بن سهل، أنا عمرو بن هاشم البيروتي، أنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فلما كان في جوف الليل فقدته، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان خزا، ولا قزا، ولا حريرا، ولا ديباجا، ولا قطنا، ولا كتانا، قيل: وما كان؟ قالت: كان سداه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، وطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي، فإذا به الثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: " سجد لله سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيته بها على نفسي يا عظيم رجاء لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، ثم رفع رأسه فعاد ساجدا، فقال: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقابك، وبك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق له أن يسجد، ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا تقيا من السوء، نقيا، لا كافرا، ولا شقيا ثم انصرف، فدخل معي في الخميلة، ولي نفس تعالى، فقال: ما هذا النفس؟ فأخبرته. فطفق يمسح بيده على ركبتي، ويقول: وليس هاتين الركبتين ما لقيتا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك ومشاحن