الموسوعة الحديثية


- في قِصَّةِ الرجُلِ الذي قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اتَّقِ اللهَ. في القِسمةِ التي قَسَمَها، واستِئذانِ خالِدِ بنِ الوَليدِ في قَتلِه، وقَولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا؛ لَعَلَّه يكونُ يُصَلِّي. قال خالِدٌ: وكم مِن مُصَلٍّ يقولُ بلِسانِه ما ليسَ في قَلبِه. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لم أُؤمَرْ أنْ أُنَقِّبَ عن قُلوبِ الناسِ، ولا أشُقَّ بُطونَهم.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/196
التخريج : أخرجه البخاري (4351)، ومسلم (1064)، وأحمد (11008) جميعا بلفظه مطولا وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر صلاة - تارك الصلاة صلاة - فضل الصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 163)
: 4351 - حدثنا قتيبة: حدثنا عبد الواحد، عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبة في أديم مقروظ، لم تحصل من ترابها، قال: فقسمها بين أربعة نفر: بين عيينة بن بدر، وأقرع بن حابس، وزيد الخيل، والرابع: إما علقمة، وإما عامر بن الطفيل، فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء، قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء، قال: فقام رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله، اتق الله، قال: ويلك، أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله، قال: ثم ولى الرجل، قال خالد بن الوليد: يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ قال: لا، لعله أن يكون يصلي، فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم، قال: ثم نظر إليه وهو مقف، فقال: إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود.

[صحيح مسلم] (3/ 110)
: 144 - (1064) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد الواحد ، عن عمارة بن القعقاع ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها قال: فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة، وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء، قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تأمنوني، وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء، قال: فقام رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله اتق الله، فقال: ويلك أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله؟! قال: ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه فقال: لا لعله أن يكون يصلي: قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم، قال: ثم نظر إليه، وهو مقف فقال: إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية قال: أظنه قال: لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود .

مسند أحمد (17/ 46 ط الرسالة)
: 11008 - حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا عمارة بن القعقاع، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي من اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة في أديم مقروظ، لم تحصل من ترابها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة: بين زيد الخير، والأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن، وعلقمة بن علاثة أو عامر بن الطفيل - شك عمارة - فوجد من ذلك بعض أصحابه والأنصار وغيرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا تتمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر من السماء صباحا ومساء ". ثم أتاه رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، مشمر الإزار، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا رسول الله، قال: فرفع رأسه إليه، فقال: " ويحك، ألست أحق أهل الأرض أن يتقي الله أنا؟ " ثم أدبر، فقال خالد: يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلعله يكون يصلي " فقال: إنه رب مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم ". ثم نظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مقف، فقال: " ها إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية "