الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ ما خلقَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ القلمَ ثمَّ خلقَ النُّونَ وَهيَ الدَّواةُ، قال : وذلِك في قولِه تعالى ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ثمَّ قال لَه : اكتُب، قال : وما أكتُبُ ؟ قال ما كانَ وما هوَ كائنٌ من عملٍ أو أجلٍ أو أثرٍ، فجرَى القلمُ بما هوَ كائنٌ إلى يَومِ القيامةِ، ثمَّ ختمَ علَى فيِّ القلمِ فلم ينطِقْ ولا ينطقُ إلى يومِ القيامةِ، [ ثمَّ ] خلقَ العقلَ، فقالَ الجبَّارُ : ما خلقتُ خلقًا أعجبَ إليَّ منكَ، وعزَّتي لأُكمِّلنَّكَ فيمَن أحببتُ ولأنقِّصنَّكَ ممَّن أبغضتُ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : فأكمَلُ النَّاسِ عقلًا أطوعُهم للَّهِ وأعملُهم بطاعتِه، وأنقصُ النَّاسِ عقلًا أطوعُهم للشَّيطانِ وأعملُهم بطاعتِه
خلاصة حكم المحدث : بهذا الإسناد باطل منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/1024
التخريج : أخرجه الفريابي في ((القدر)) (18)، والآجري في ((الشريعة)) (345)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/ 521)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى )) (1364) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - أول ما خلق الله قدر - كل شيء بقدر آداب عامة - فضل العقل والذكاء خلق - بدء الخلق وعجائبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


القدر للفريابي (ص39)
: 18 حدثنا أبو مروان هشام بن خالد الأزرق الدمشقي، حدثنا الحسن بن يحيى الخشني، عن أبي عبد الله مولى بني أمية، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "أول شيء خلقه الله عز وجل ‌القلم، ‌ثم ‌خلق ‌النون، وهي الدواة، ثم قال له: اكتب، قال: وما أكتب، قال: اكتب ما يكون، وما هو كائن من عمل، أو أثر، أو رزق، أو أجل، فكتب ما يكون، وما هو كائن إلى يوم القيامة، فذلك قوله عز وجل: {ن والقلم وما يسطرون} 2، ثم ختم على في القلم فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة، ثم خلق العقل، فقال: وعزتي لأكملنك فيمن أحببت، ولأنقصنك فيمن أبغضت".

[الشريعة للآجري] (2/ 766)
: 345 - أخبرنا الفريابي قال: نا أبو مروان هشام بن خالد الأزرق الدمشقي قال: نا الحسن بن يحيى الخشني، عن الحسين أبي عبد الله، مولى بني أمية، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول شيء خلقه الله ‌القلم، ‌ثم ‌خلق ‌النون، وهي الدواة، ثم قال: اكتب قال: وما أكتب؟ قال: اكتب ما يكون وما هو كائن من عمل أو أثر، أو رزق أو أجل، فكتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، فذلك قوله عز وجل: {ن والقلم وما يسطرون} [[القلم: 1]] ثم ختم على القلم فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة "

[الكامل في ضعفاء الرجال] (7/ 521)
: حدثنا عيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي بمصر، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي، حدثنا محمد بن وهب الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا مالك بن أنس عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول ما خلق الله ‌القلم ‌ثم ‌خلق ‌النون وهي الدواة. قال وذلك في قوله تعالى والقلم وما يسطرون ثم قال له اكتب قال وما أكتب قال: ما كان وما هو كائن من عمل أو أجل أو أثر فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم ختم على في القلم فلم ينطق، ولا ينطق إلى يوم القيامة ثم خلق العقل فقال الجبار ما خلقت خلقا أعجب إلي منك وعزتي لأكملنك فيمن أحببت ولأنقصنك ممن أبغضت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته وأنقص الناس عقلا أطوعهم للشيطان وأعملهم بطاعته. قال الشيخ: وهذا بهذا الإسناد باطل منكر.

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (3/ 335)
: 1364 - حدثني أبو صالح ، قال: حدثنا محمد بن الهيثم أبو الأحوص ، قال: حدثنا هشام بن خالد الأزرق ، قال: حدثنا الحسن بن يحيى ، عن أبي عبد الله ، مولى بني أمية، عن أبي صالح ، عن أبي ‌هريرة ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أول شيء خلقه الله ‌القلم، ‌ثم ‌خلق ‌النون وهي الدواة ، ثم قال: اكتب، قال: وما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن من عمل ، أو أثر ، أو رزق ، أو أجل ، فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فذلك قوله عز وجل {ن والقلم وما يسطرون} [[القلم: 1]] ثم ختم على القلم ، فلم ينطق ولا ينطق إلى يوم القيامة