الموسوعة الحديثية


- كان موضِعُ مسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبَني النَّجَّارِ، وكان فيه نَخلٌ، وحَرثٌ، وقُبورٌ من قُبورِ الجاهليَّةِ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثامِنوني ، فقالوا: لا نَبْتَغي به ثَمنًا إلَّا عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّخلِ فقُطِعَ، وبالحَرثِ فأُفسِدَ، وبالقُبورِ فنُبشَتْ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ ذلك يُصلِّي في مرابضِ الغَنَمِ ، حيث أَدرَكَتْه الصلاةُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12242
التخريج : أخرجه أبو داود (454)، وابن ماجه (742)، وأحمد (12242) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مزارعة - قطع الشجر والنخل مساجد ومواضع الصلاة - نبش قبور المشركين واتخاذ مكانها مسجدا مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 123)
453- حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال: لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار فجاءوا متقلدين سيوفهم، فقال أنس: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وإنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى بني النجار فقال: ((يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا)) فقالوا: والله، لا نطلب ثمنه إلا إلى الله عز وجل، قال أنس: وكان فيه ما أقول لكم، كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين، فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع فصفوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه حجارة، وجعلوا ينقلون الصخر، وهم يرتجزون والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، وهو يقول: ((اللهم لا خير إلا خير الآخره فانصر الأنصار والمهاجره)). [سنن أبي داود] (1/ 124) 454- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك، قال: كان موضع المسجد حائطا لبني النجار فيه حرث ونخل، وقبور المشركين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ثامنوني به)) فقالوا: لا نبغي به ثمنا، فقطع النخل وسوى الحرث ونبش قبور المشركين، وساق الحديث، وقال: ((فاغفر)) مكان ((فانصر))، قال موسى: وحدثنا عبد الوارث، بنحوه، وكان عبد الوارث، يقول: خرب، وزعم عبد الوارث، أنه أفاد حمادا هذا الحديث.

[سنن ابن ماجه] (1/ 245 )
‌742- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن أبي التياح الضبعي، عن أنس بن مالك، قال: كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار، وكان فيه نخل، ومقابر للمشركين، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ((ثامنوني به)) قالوا: لا نأخذ له ثمنا أبدا، قال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يبنيه وهم يناولونه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن العيش عيش الآخره، فاغفر للأنصار، والمهاجره)) قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبني المسجد حيث أدركته الصلاة.

[مسند أحمد] (19/ 269 ط الرسالة)
((‌12242- حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك قال: كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار، وكان فيه نخل وحرث وقبور من قبور الجاهلية، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثامنوني)) فقالوا: لا نبتغي به ثمنا إلا عند الله عز وجل. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع، وبالحرث فأفسد، وبالقبور فنبشت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك يصلي في مرابض الغنم، حيث أدركته الصلاة)).