الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : إنِّي نذرتُ سفَرًا وقد كتبتُ وصيَّتي فإلى أيِّ الثَّلاثةِ أدفعُها, إلى ابني, أم أخي, أم أبي, فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما استخلف عبدٌ في أهلِه من خليفةٍ أحبَّ إلى اللهِ من أربعِ ركَعاتٍ يُصلِّيهنَّ في بيتِه إذا شدَّ عليه ثيابَ سفَرِه يقرأُ فيهنَّ بفاتحةِ الكتابِ, و قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ, ثمَّ يقولُ : اللَّهمَّ إنِّي أتقرَّبُ بهنَّ إليك فاخلُفْني بهنَّ في أهلي ومالي, فهي خليفتُه في أهلِه ومالِه وحِرزٌ حولَ دارِه حتَّى يرجِعَ إلى أهلِه.
خلاصة حكم المحدث : فيه من لا يعرف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/316
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (1/261) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سفر - الصلاة قبل السفر وبعد الرجوع منه أدعية وأذكار - الذكر عند السفر والرجوع منه وصايا - كتابة الوصية وكالة - وكالة الأمين في الخزانة وغيرها سفر - توديع المنزل بركعتين وما يقال عند التوديع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكارم الأخلاق للخرائطي (ص261)
: 798 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا المعافى بن محمد، حدثنا سعيد بن مرتاش، عن إسماعيل بن محمد، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني نذرت سفرا، وقد كتبت وصيتي، فإلى أي الثلاثة أدفعها؟ إلى أبي، أم إلى أخي، أم إلى ابني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌ما ‌استخلف ‌عبد ‌في أهله من خليفة أحب إلى الله عز وجل من أربع ركعات يصليهن العبد في بيته إذا شد عليه ثياب سفره، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، ثم يقول: اللهم إني افتقرت بهن إليك، فاخلفني بهن في أهلي ومالي، فهن خليفته في أهله وماله، ودور حول داره حتى يرجع إلى أهله ".