الموسوعة الحديثية


- كانتِ امرأةُ عثمانَ بنِ مظعونٍ تَخْتَضِبُ وتَطَيَّبُ فتركتْهُ فدخلَتْ علَيَّ فقلْتُ لها أمُشْهِدٌ أم مُغِيبٌ فقالتْ مُشْهِدٌ كمُغِيبٍ فقلْتُ لها مالَكِ فقالَتْ عثمانُ لا يريدُ الدُّنيا ولا يريدُ النساءَ قالَتْ عائشةُ فدخلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فلَقِيَ عثمانَ فقالَ يا عثمانُ أَتُؤْمِنُ بما نُؤْمِنُ به قال نعمْ يا رسولَ اللهِ قال فأسوةٌ مالَكَ بِنَا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/304
التخريج : أخرجه أحمد (24753) بلفظه، وأبو نعيم الأصبهاني (6/ 257) مختصرا
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة الأحزاب رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 273)
24753 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا إسحاق بن سويد، عن يحيى بن يعمر، عن عائشة، قالت: كانت امرأة عثمان بن مظعون تختضب، وتطيب، فتركته، فدخلت علي، فقلت لها: أمشهد، أم مغيب؟ فقالت: مشهد كمغيب، قلت لها: ما لك؟ قالت: عثمان لا يريد الدنيا، ولا يريد النساء، قالت عائشة: فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بذلك، فلقي عثمان، فقال: يا عثمان، أتؤمن بما نؤمن به؟ قال: نعم، يا رسول الله، قال: فأسوة ما لك بنا ،

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 257)
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا هشام بن عبد الملك، ثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن سويد، حدثني أبو فاختة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن مظعون: أتؤمن بما نؤمن به؟ قال: بلى قال: فأسوة ما لك بنا