الموسوعة الحديثية


- صُمْنا مع نبيِّ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رمضانَ فلم يقُمْ بنا في السَّادسةِ وقام بنا في الخامسةِ حتَّى ذهَب ينتظرُ اللَّيلَ فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ لو نفَّلْتَنا بقيَّةَ ليلتِنا هذه فقال: ( إنَّه مَن قام مع الإمامِ حتَّى ينصرِفَ كُتِب له قيامُ ليلةٍ ) ثمَّ لم يُصَلِّ بنا حتَّى بقي ثلاثةٌ مِن الشَّهرِ فقام بنا في الثَّالثةِ وجمَع أهلَه ونساءَه فقام بنا حتَّى تخوَّفْنا أنْ يفوتَنا الفلاحُ قُلْتُ: وما الفلاحُ ؟ قال: السَّحورُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2547
التخريج : أخرجه الترمذي (806)، والنسائي (1605)، وابن ماجه (1327) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل ليلة القدر - تحري ليلة القدر اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في رمضان جماعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (6/ 288)
: 2547 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد، حدثنا ابن فضيل، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر قال: صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب ينتظر الليل، فقلنا: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، فقال: إنه ‌من ‌قام ‌مع ‌الإمام ‌حتى ‌ينصرف كتب له قيام ليلة ، ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاثة من الشهر، فقام بنا في الثالثة، وجمع أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور

[سنن الترمذي] (3/ 160)
: ‌806 - حدثنا هناد قال: حدثنا محمد بن الفضيل، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا، حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة، حتى ذهب شطر الليل، فقلنا له: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه؟ فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر، وصلى بنا في الثالثة، ودعا أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح، قلت له: وما الفلاح، قال: السحور: هذا حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم في قيام رمضان، فرأى بعضهم: أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر، وهو قول أهل المدينة، والعمل على هذا عندهم بالمدينة، وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي، وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة، وهو قول الثوري، وابن المبارك، والشافعي " وقال الشافعي: وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة وقال أحمد: روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء وقال إسحاق: بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب واختار ابن المبارك، وأحمد، وإسحاق: الصلاة مع الإمام في شهر رمضان " واختار الشافعي: أن يصلي الرجل وحده إذا كان قارئا " وفي الباب عن عائشة، والنعمان بن بشير، وابن عباس

[سنن النسائي] (3/ 202)
: ‌1605 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن الفضيل ، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن جبير بن نفير ، عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يقم بنا حتى بقي سبع من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله: لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، قال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة. ثم لم يصل بنا، ولم يقم حتى بقي ثلاث من الشهر، فقام بنا في الثالثة، وجمع أهله ونساءه حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور ..

سنن ابن ماجه (1/ 420 ت عبد الباقي)
: ‌1327 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا منه، حتى بقي سبع ليال، فقام بنا ليلة السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل، ثم كانت الليلة السادسة التي تليها، فلم يقمها، حتى كانت الخامسة التي تليها، ثم قام بنا حتى مضى نحو من شطر الليل، فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه. فقال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، فإنه يعدل قيام ليلة ثم كانت الرابعة التي تليها، فلم يقمها، حتى كانت الثالثة التي تليها، قال: فجمع نساءه وأهله واجتمع الناس، قال: فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قيل: وما الفلاح؟ قال: السحور، قال: ثم لم يقم بنا شيئا من بقية الشهر