الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جَمَعَ نِساءَ المسلمينَ للبَيْعةِ، فقالَتْ له أسماءُ: ألا تَحْسِرُ لنا عن يَدِكَ يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي لستُ أُصافِحُ النِّساءَ، ولكنْ آخُذُ عليهِنَّ. وفي النِّساءِ خالةٌ لها، عليها قُلْبانِ من ذَهَبٍ، وخَواتيمُ من ذَهَبٍ، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا هذِه، هل يَسُرُّكِ أن يُحَلِّيَكِ اللهُ يومَ القيامةِ من جَمْرِ جَهنَّمَ سِوارَينِ وخَواتيمَ؟ فقالت: أعوذُ باللهِ يا نَبيَّ اللهِ، قالَتْ: قُلتُ: يا خالةُ، اطْرَحي ما عليكِ، فطرَحَتْه. فحدَّثَتْني أسماءُ: واللهِ يا بُنَيَّ، لقَدْ طرَحَتْه، فما أَدْري مَن لقَطَه من مكانِهِ، ولا التَفَتَ مِنَّا أحَدٌ إليه. قالَتْ أسماءُ: فقُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ إحْداهُنَّ تصْلَفُ عند زَوْجِها إذا لم تمْلُحْ له، أو تَحَلَّى له، قال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما على إحْداكُنَّ أن تتَّخِذَ قُرطَينِ من فِضَّةٍ، وتتَّخِذَ لها جُمانَتَينِ من فِضَّةٍ، فتَدرُجَه بينَ أنامِلها بشيءٍ من زَعفرانَ، فإذا هو كالذَّهَبِ يَبرُقُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وقوله "إني لست أصافح النساء" صحيح لغيره
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27572
التخريج : أخرجه أبو داود (4238) مختصراً بنحوه، وأحمد (27572) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام بيعة - مبايعة النساء زينة اللباس - لبس الذهب للنساء زينة - حلية الذهب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود)
) (4/ 93) ‌4238- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان بن يزيد العطار، حدثنا يحيى، أن محمود بن عمرو الأنصاري، حدثه أن أسماء بنت يزيد، حدثته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب، قلدت في عنقها مثله من النار يوم القيامة، وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا من ذهب، جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة))

[مسند أحمد] (45/ 553)
27572- حدثنا هاشم هو ابن القاسم، حدثنا عبد الحميد، قال: حدثنا شهر بن حوشب، قال: حدثتني أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع نساء المسلمين للبيعة فقالت له: أسماء ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إني لست أصافح النساء ولكن آخذ عليهن)) وفي النساء خالة لها عليها قلبان من ذهب وخواتيم من ذهب فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا هذه هل يسرك أن يحليك الله يوم القيامة من جمر جهنم سوارين وخواتيم؟)) فقالت: أعوذ بالله يا نبي الله قالت: قلت: يا خالة اطرحي ما عليك فطرحته فحدثتني أسماء، والله يا بني لقد طرحته فما أدري من لقطه من مكانه، ولا التفت منا أحد إليه قالت أسماء: فقلت: يا نبي الله إن إحداهن تصلف عند زوجها، إذا لم تملح له أو تحلى له قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (( ما على إحداكن أن تتخذ قرطين من فضة، وتتخذ لها