الموسوعة الحديثية


- أنه سمع عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ يُحدثُ الناسَ : أنَّ رجلًا من أهلِ الذمةِ قُتِل بالشامِ عمدًا وعمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ إذ ذاك بالشامِ فلما بلَغه ذلك، قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : قد وقعتم بأهلِ الذمَّةِ لأقتلَنَّه به، فقال أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ رضيَ اللهُ عنهُ : ليس ذلك لك، فصلى ثم دعا أبا عبيدةَ فقال : لِمَ زعمتَ لا أقتلُه به ؟ فقال أبو عبيدةَ رضيَ اللهُ عنهُ : أرأيت لو قتل عبدًا له أكنتَ قاتِلُه به ؟ فصمت عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ثم قضى عليه بألفِ دينارٍ مُغلِّظًا عليه
خلاصة حكم المحدث : منقطع ضعيف
الراوي : عمر بن عبدالعزيز | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/32
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (4768) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - القود من العبد ديات وقصاص - دية الذمي ديات وقصاص - ما لا قود فيه آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (16/ 185 ت التركي)
: 16023 - وأخبرنا أبو سعيد، حدثنا أبو العباس، حدثنا بحر، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنى الليث أن يحيى بن سعيد حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتى برجل من أصحابه وقد جرح رجلا من أهل الذمة، فأراد أن يقيده فقال المسلمون: ما ينبغى هذا. فقال عمر رضي الله عنه: إذا نضعف عليه العقل. فأضعفه. ورواه سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يحدث الناس أن رجلا من أهل الذمة قتل بالشام عمدا، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ ذاك بالشام، فلما بلغه ذلك قال عمر رضي الله عنه: ‌قد ‌وقعتم ‌بأهل ‌الذمة، ‌لأقتلنه ‌به. ‌فقال أبو عبيدة ابن الجراح رضي الله عنه: ليس ذلك لك. فصلى ثم دعا أبا عبيدة فقال: لم زعمت لا أقتله به؟ فقال أبو عبيدة رضي الله عنه: أرأيت لو قتل عبدا له أكنت قاتله به؟ فصمت عمر رضي الله عنه، ثم قضى عليه بألف دينار مغلظا عليه.

[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (6/ 520)
: [[4768]] [[ورواه سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي حكيم، أنه سمع عمر بن عبد العزيز [[قال عمر ]] أخبرنا أبو سعيد، ثنا أبو العباس، ثنا بحر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث، أن يحيى بن سعيد حدثه، أن عمر بن الخطاب أتي برجل من أصحابه وقد جرح رجلا من أهل الذمة، فأراد أن يقيده، فقال المسلمون: ما ينبغي هذا، فقال: إذن نضعف عليه العقل. فأضعفه. ورواه سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي حكيم، أنه سمع عمر بن عبد العزيز يحدث الناس أن رجلا من أهل الذمة قتل بالشام عمدا، وعمر بن الخطاب إذ ذاك بالشام، فلما بلغه ذلك قال عمر رضي الله عنه: ‌قد ‌وقعتم ‌بأهل ‌الذمة، ‌لأقتلنه ‌به. ‌فقال أبو عبيدة بن الجراح: ليس ذلك لك. فصلى ثم دعا أبا عبيدة فقال: لم زعمت لا أقتله به؟ فقال أبو عبيدة: أرأيت لو قتل عبدا له أكنت قاتله به؟ فصمت عمر رضي الله عنه، ثم قضى عليه بألف دينار مغلظا عليه.