الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى يقولَ يومَ القيامةِ : يا ابنَ آدمَ مَرضتُ فلَم تَعُدْنِي، قال : يا ربِّ كيفَ أعودُكَ وأنتَ ربُّ العالمينَ ؟ قال : أمَّا علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرِضَ فلَم تَعُدْهُ ؟ أما علمتَ أنَّكَ لَو عُدْتَهُ لوجدتَني عندَهُ ؟ يا ابنَ آدمَ استطعمتُكَ فلَم تُطعمْني، فقال يا ربِّ وكيف أُطعِمُكَ وأنتَ ربُّ العالمينَ ؟ قال : أمَّا علِمتَ أنَّهُ استطعمَكَ عبدي فلانٌ فلَم تُطعِمْهُ؛ أمَّا علِمتَ أنَّكَ لَو أطعمتَهُ لوجدتَ ذلكَ عندي ؟ يا ابنَ آدمَ استَسقَيتُكَ فلَم تَسقِني، قال : يا ربِّ كيفَ أسقيكَ وأنتَ ربُّ العالمينَ ؟ قال : استسقاكَ عبدي فلانٌ فلَم تسقِهِ أما إنَّكَ لَو سقَيتَهُ لَوجدتَ ذلكَ عندي
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1916
التخريج : أخرجه مسلم (2569) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أشربة - فضل سقي الماء إيمان - توحيد الربوبية مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1990 )
: 43 - (2569) حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يقول، يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني. قال: يا رب! كيف أعودك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده. أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا ابن آدم! استطعمتك فلم تطعمني. قال: يا رب! وكيف أطعمك؟ وأنت رب العالمين. قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني. قال: يا رب! كيف أسقيك؟ وأنت رب العالمين. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه. أما أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي".