الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ، ولَمْ تَحِلَّ لأحَدٍ قَبْلِي ولَا لأحَدٍ بَعْدِي، وإنَّما حَلَّتْ لي سَاعَةً مِن نَهَارٍ لا يُخْتَلَى خَلَاهَا، ولَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، ولَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، ولَا يُلْتَقَطُ لُقْطَتُهَا إلَّا لِمُعَرِّفٍ وقالَ عَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ: إلَّا الإذْخِرَ ، لِصَاغَتِنَا ولِسُقُفِ بُيُوتِنَا، فَقالَ: إلَّا الإذْخِرَ ، فَقالَ عِكْرِمَةُ: هلْ تَدْرِي ما يُنَفَّرُ صَيْدُهَا؟ هو أنْ تُنَحِّيَهُ مِنَ الظِّلِّ وتَنْزِلَ مَكَانَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2090
التخريج : أخرجه مسلم (1353) باختلاف يسير دون قوله: "فَقالَ عِكْرِمَةُ: هلْ تَدْرِي ..."
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة صيد مكة حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها حج - ما يجوز قطعه من شجر مكة لقطة - اللقطة في مكة حج - صيد الحرم وشجره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 986 )
((445- (‌1353) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة ((لا هجرة. ولكن جهاد ونية. وإذا استنفرتم فانفروا)). وقال يوم الفتح فتح مكة ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي. ولم يحل لي إلا ساعة من نهار. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. لا يعضد شوكه. ولا ينفر صيده. ولا يلتقط إلا من عرفها. ولا يختلى خلاها)) فقال العباس: يا رسول الله! إلا الإذخر. فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال ((إلا الإذخر)). (1353)- وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله. ولم يذكر ((يوم خلق السماوات والأرض)) وقال، بدل القتال ((القتل)) وقال ((لا يلتقط لقطته إلا من عرفها)).

صحيح البخاري (3/ 60)
: 2090 - حدثنا إسحاق: حدثنا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم مكة، ولم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي، وإنما حلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا يلتقط لقطتها إلا لمعرف، وقال عباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر، لصاغتنا ولسقف بيوتنا، فقال: إلا الإذخر. فقال عكرمة: هل تدري ما ينفر صيدها؟ هو أن تنحيه من الظل وتنزل مكانه. قال عبد الوهاب، عن خالد: لصاغتنا وقبورنا.