الموسوعة الحديثية


- غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غزوةَ تَبوكَ، فجَهِد الظَّهرُ جَهدًا شديدًا، فشَكَوا ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورآهم رجالًا لا يزجون ظهرَهم، فوقف في مَضِيقٍ، والنَّاسُ يمرُّون فيه، فنفخ فيها نفخًا وقال: «اللهُمَّ بارِكْ فيها واحمِلْ عليها في سبيلِك، فإنَّك تحمِلُ على القَويِّ والضَّعيفِ، والرَّطبِ واليابِسِ، في البَرِّ والبَحرِ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 9/516
التخريج : أخرجه الطبراني (18/ 300)(771)، واللفظ له، وأحمد (23955)، وابن حبان (4681)، بنحوه، وفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مغازي - غزوة تبوك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس جهاد - غزوات الإسلام

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 300)
: 771 - حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن فضالة بن عبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة تبوك، فجهد الظهر جهدا شديدا، فشكوا إليه ذلك ورآهم رجالا لا يريحون ظهرهم، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضيق يمر الناس فيه، فوقف عليه والناس يمرون فنفخ فيها، فقال: ‌اللهم ‌احمل ‌عليها ‌في ‌سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف، والرطب واليابس، في البحر والبر فاستمرت فما دخلنا المدينة إلا وهي تنازعنا أزمتها

مسند أحمد (39/ 377 ط الرسالة)
: 23955 - حدثنا عصام بن خالد الحضرمي، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، أن فضالة بن عبيد الأنصاري كان يقول: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد بالظهر جهدا شديدا، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتحين بهم مضيقا فسار النبي صلى الله عليه وسلم فيه، فقال: " مروا باسم الله " فمر الناس عليه بظهرهم، فجعل ينفخ بظهرهم: " اللهم احمل عليها في سبيلك، إنك تحمل على القوي والضعيف، وعلى الرطب واليابس، في البر والبحر " قال: فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها. قال فضالة: هذه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس! فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر، فلما رأيت السفن في البحر وما يدخل فيها، عرفت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم .

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 535)
: 4681 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد بن مسلم، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد عن فضالة بن عبيد، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد الظهر جهدا شديدا، فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بظهرهم من الجهد، فتحين بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيقا سار الناس فيه وهو يقول: "مروا بسم الله"، فجعل ينفخ بظهرهم، وهو يقول: "‌اللهم ‌احمل ‌عليها ‌في ‌سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف والرطب واليابس في البر والبحر" قال فضالة: فلما بلغنا المدينة، جعلت تنازعنا أزمتها، فقلت: هذه دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس، فلما قدمنا الشام، غزونا غزوة قبرس، ورأيت السفن وما تدخل، عرفت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.