الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي طَيبةَ يعني : أنَّ أبا طَيبةَ الحاجِمَ حجَمَ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وشرِبَ دمَهُ فلم ينكِرْ عليه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ [يعني حديث: حجم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غلامٌ لبعضِ قريشٍ فلما فرغ مِنْ حِجامتِه أخذ الدم فذهب به من وراءِ الحائطِ فنظر يمينًا وشمالًا فلما لم ير أحدًا تحسَّى دمَه حتى فرغ ثم أقبل فنظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في وجهِه فقال ويحكَ ما صنعتَ بالدمِ قال غيَّبتُه مِنْ وراءِ الحائطِ قال أنَّى أين غيبتَه قال يا رسولَ اللهِ إني نفَسِتُ على دمِكَ أن أُهريقَه في الأرضِ فهو بطني قال اذهبْ فقد أحرزتَ نفسَك من النارِ]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 1/234
التخريج : أورده ابن حبان في ((المجروحين)) (3/ 59)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (286).
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو طيبة الحجام طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت زايد] (3/ 59)
: [[أخبرنا السختياني قال حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا نافع أبو هرمز]] عن عطاء عن ‌بن ‌عباس قال ‌حجم ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم غلام لبعض فلما فرغ من حجامته أخذ الدم فذهب به إلى ما وراء الحائط فنظر يمينا وشمالا فلما لم ير أحد تحسى دمه حتى فرغ ثم أقبل فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه فقال ويحك ما صنعت بالدم قال غيبته من وراء الحائط قال أين غيبته قال يا رسول الله نفست على دمك أن أهرقه في الأرض فهو في بطني قال اذهب قد أحرزت نفسك من النار

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 180)
: 286-.قال ابن حبان: ونا السجستاني قال نا شيبان بن فروخ قال نا نافع أبو هرمر عن عطاء عن بن عباس قال:" حجم رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام لبعض قريش فلما فرغ من حجامته أخذ الدم فذهب به من وراء الحائط فنظر يمينا وشمالا فلم ير أحدا تحسى دمه حتى فرغ ثم أقبل فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه فقال:"ويحك ما صنعت بالدم قال غيبته من وراء الحائط قال أين غيبته؟ فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني نفست على دمك أن أهريقه في الأرض فهو في بطني قال:" اذهب فقد أحرزت نفسك من النار". قال المصنف: هذان حديثان لا يصحان...قال يحيى: نافع كذاب وقال الدارقطني: متروك.