الموسوعة الحديثية


- قال عُروةُ لابنِ عباسٍ : حتى متى تُضِلُّ الناسَ يا ابنَ عباسٍ قال : ما ذاك يا عُرَيَّةُ قال : تأمُرُنا بالعمرةِ في أشهرِ الحجِّ وقد نهَى أبو بكرٍ وعمرُ فقال ابنُ عباسٍ : قد فعلها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال عُروةُ : كانا هما أَتبعُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منكَ وأعلمَ به منكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/74
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (1287) وابن حزم في ((حجة الوداع)) (393) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه حج - مناسك الحج علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 132 ط الرسالة)
: 2277 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قال عروة لابن عباس: حتى متى تضل الناس يا ابن عباس؟! قال ما ذاك يا عرية؟ قال: تأمرنا بالعمرة في أشهر الحج، وقد نهى أبو بكر وعمر! فقال ابن عباس: قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عروة: هما كانا أتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلم به منك

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (7/ 96)
: 1287 - قال إسحاق أنا سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال قال عروة لابن عباس ويحك اضللت تأمرنا ‌بالعمرة ‌في ‌العشر وليس فيهن عمرة فقال يا عري فشل أمك قال إن أبا بكر وعمر لم يقولا ذلك وكانا أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم وأتبع لها منك فقال من ههنا ترمون نجيئكم برسول الله صلى الله عليه وسلم وتجيئون بأيبي بكر وعمر

حجة الوداع لابن حزم (ص353)
: 393 - حدثنا أحمد بن عمر بن أنس، حدثنا عبد الله بن حسين بن عقال القرينشي، حدثنا إبراهيم بن محمد الدينوري، حدثنا محمد بن أحمد بن الجهم، حدثنا أبو مسلم، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب هو السختياني، عن ابن أبي مليكة، أن عروة بن الزبير، قال لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تأمرنا ‌بالعمرة في هؤلاء العشر وليس فيها عمرة؟ قال: أفلا تسأل أمك عن ذلك؟ قال عروة: فإن أبا بكر، وعمر لم يفعلا ذلك، قال الرجل: من ها هنا هلكتم، ما أرى الله عز وجل إلا سيعذبكم، إني أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخبرونني بأبي بكر، وعمر، فقال عروة: إنهما والله كانا أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتبع لها منك، فسكت الرجل