الموسوعة الحديثية


- أنَّ أمَّ حَبيبةَ، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، هل لكَ في أُختي ابنةِ أبي سُفيانَ؟ قال: فأفعَلُ ماذا؟ قالَتْ: تَنكِحُها، قال: وذاكَ أحَبُّ إليكِ؟ قالتْ: نعم، لستُ لكَ بمُخلِيةٍ، وأحَبُّ مَن شرَكَني في الخَيرِ أُختي، قال: إنَّها لا تَحِلُّ لي. قلتُ: فإنَّه بلَغَني أنَّكَ تَخطُبُ دُرَّةَ ابنةَ أبي سلَمةَ. قال: ابنةُ أمِّ سلَمةَ؟ قالتْ: نعم. قال: فواللهِ لو لم تكُنْ رَبيبَتي في حِجْري لما حَلَّتْ لي، إنَّها ابنةُ أخي من الرَّضاعةِ، أرضَعتْني وأباها ثُوَيْبةُ ، فلا تعرِضْنَ عليَّ بناتِكنَّ، ولا أخَواتِكنَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26632
التخريج : أخرجه أبو داود (2056)، والنسائي (3284)، وأحمد (26632) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رضاع - تحريم ابنة الأخ من الرضاع نكاح - تحريم الربيبة وأخت المرأة بر وصلة - أحب للناس ما تحب لنفسك بر وصلة - التودد إلى الإخوان مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 221)
2056- حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، أن أم حبيبة، قالت: يا رسول الله، هل لك في أختي؟ قال: ((فأفعل ماذا؟))، قالت: فتنكحها، قال: ((أختك؟))، قالت: نعم، قال: ((أوتحبين ذلك؟))، قالت: لست بمخلية بك وأحب من شركني في خير أختي، قال: ((فإنها لا تحل لي))، قالت: فوالله لقد أخبرت أنك تخطب درة- أو ذرة- شك زهير بنت أبي سلمة، قال: ((بنت أم سلمة؟))، قالت: نعم، قال: ((أما والله لو لم تكن ربيبتي في حجري، ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضنة علي بناتكن ولا أخواتكن)).

[سنن النسائي] (6/ 94)
3284- أخبرنا عمران بن بكار، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأنا شعيب، قال: أخبرني الزهري، قال: أخبرني عروة، أن زينب بنت أبي سلمة- وأمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم- أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان، أخبرتها أنها قالت: يا رسول الله، أنكح أختي بنت أبي سفيان، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أوتحبين ذلك؟)) فقلت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من يشاركني في خير أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن أختك لا تحل لي))، فقلت: والله يا رسول الله، إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، فقال: ((بنت أم سلمة؟)) فقلت: نعم، فقال: ((والله لولا أنها ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن،)).

[مسند أحمد] (44/ 245)
26632- حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن زينب ابنة أم سلمة، عن أم سلمة، أن أم حبيبة، قالت: يا رسول الله، هل لك في أختي ابنة أبي سفيان؟ قال: ((فأفعل ماذا؟)) قالت: تنكحها، قال: ((وذاك أحب إليك؟)) قالت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شركني في الخير أختي، قال: ((إنها لا تحل لي)). قلت: فإنه بلغني أنك تخطب درة ابنة أبي سلمة. قال: ((ابنة أم سلمة؟)) قالت: نعم. قال: ((فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري لما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن، ولا أخواتكن)).