الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا كلَّموا حفصةَ فقالوا لها : لو كلَّمتِ أباك في أن يُلينَ من عَيْشِه، فجاءته فقالت : يا أبتاه ويا أبتاه ويا أميرَ المؤمنين إنَّ ناسًا من قومِك كلَّموني في أن أكلِّمَك في أن تُلينَ من عَيْشِك، فقال : يا بُنيَّةُ غشَشْتِ أباك ونصحتِ لقومِك
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : غالب بن الحسن | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 2/645
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 278) واللفظ له، وعبد بن حميد 025)، وابن أبي الدنيا في ((إصلاح المال)) (372) بنحوه ورفعا آخره.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 278)
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن غالب يعني القطان، عن الحسن قال: " كلموا حفصة أن تكلم أباها أن يلين من عيشه شيئا، فقالت: " يا أبتاه، أو يا أمير المؤمنين، إن قومك كلموني أن تلين من عيشك، فقال: غششت أباك، ونصحت لقومك

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 79)
25- حدثنا محمد بن بشر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن مصعب بن سعد، قال: قالت حفصة لأبيها: قد أوسع الله -تعالى- عليك الرزق، فلو أنك أكلت طعاما ألين من طعامك، ولبست ثوبا ألين من ثوبك؟ فقال: سأخاصمك إلى نفسك. فجعل يذكرها ما كان فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما كانت فيه من الجهد حتى أبكاها، فقال: قد قلت لك: إنه كان لي صاحبان سلكا طريقا، وإني إن سلكت غير طريقهما سلك بي غير طريقهما، وإني والله لأشاركنهما في مثل عيشهما، لعلي أن أدرك معهما عيشهما الرخي.

إصلاح المال (ص: 107)
372 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل , حدثنا يزيد بن هارون , حدثنا إسماعيل بن أبي خالد , عن مصعب بن سعد , قال: قالت حفصة: يا أمير المؤمنين، لو لبست ثيابا ألين من ثيابك , وأكلت طعاما ألين من طعامك , فقد فتح الله عز وجل عليك الأرض , وأكثر لك من الخير؟ قال: سأخصمك إلى نفسك , أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش؟ . فمازال يذكرها , حتى أبكاها , ثم قال: إني قد قلت لك إني والله لئن استطعت لأشركنهما بمثل عيشهما الشديد , لعلي ألقى معهما عيشهما الرخي