الموسوعة الحديثية


- حُبِسَ الوحيُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في أوَّلِ أمْرِه وحُبِّبَ إليه الخَلاءُ، فجَعَلَ يَخلو في حِراءٍ ، فبَينَما هو مُقبِلٌ مِن حِراءٍ: إذا أنا بحِسٍّ مِن فَوْقي، فرَفَعْتُ رَأْسي، فإذا الذي أتاني بحِراءٍ فَوقَ رَأْسي على كُرْسيٍّ، قال: فلمَّا رَأيتُه جُئِثْتُ على الأرضِ، فلمَّا أفَقتُ أتَيتُ أهْلي مُسرِعًا، فقلتُ: دَثِّروني ، دَثِّروني ، فأتاني جِبريلُ فقال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 1-5].

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 280 ط الرسالة)
((15033- حدثنا روح، حدثنا محمد بن حفصة، حدثنا ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: حبس الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول أمره، وحبب إليه الخلاء، فجعل يخلو في حراء، فبينما هو مقبل من حراء: (( إذا أنا بحس من فوقي، فرفعت رأسي فإذا الذي أتاني بحراء فوق رأسي على كرسي، قال: فلما رأيته جئثت على الأرض، فلما أفقت أتيت أهلي مسرعا، فقلت: دثروني دثروني، فأتاني جبريل فقال: {يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر} [المدثر: 1- 5])).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 294)
37713- حدثنا أبو أسامة، عن محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر، قال: احتبس الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أول أمره، وحبب إليه الخلاء، فجعل يخلو في حراء، فبينما هو مقبل من حراء، قال: إذا أنا بحس فوقي فرفعت رأسي، فإذا أنا بشيء على كرسي، فلما رأيته جئثت إلى الأرض، وأتيت أهلي بسرعة، فقلت: دثروني دثروني، فأتاني جبريل، فجعل يقول: {يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر}.