الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يخرجُ إلى الصُّبحِ ورأسُهُ يقطرُ ماءً نِكاحًا من غيرِ احتِلامٍ، ثمَّ يصبحُ صائِمًا....، وَكانَ أبو هُرَيْرةَ يقولُ : منِ احتلمَ منَ اللَّيلِ أو واقعَ، ثمَّ أدرَكَهُ الصُّبحُ فاغتسلَ، فلا يصُمْ.... قالَ أبو هُرَيْرةَ : فَهيَ أعلمُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَّا إنَّما كانَ أسامةُ بنُ زيدٍ حدَّثَني بذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : اختلف على عبد الملك بن أبي بكر فيه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 2943
التخريج : أخرجه البخاري (1926) باختلاف يسير، ومسلم (1109)، وأبو داود (2388) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب طهارة - أحكام الجنب وآدابه غسل - موجبات الغسل غسل - الغسل من الاحتلام

أصول الحديث:


سنن النسائي الكبري ط الرسالة (3/ 263)
2943 - أخبرنا جعفر بن مسافر، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الصبح ورأسه يقطر ماء نكاحا من غير احتلام، ثم يصبح صائما، فذكر ذلك عبد الرحمن لمروان بن الحكم، فقال مروان: أقسمت عليك إلا ذهبت إلى أبي هريرة فحدثته هذا، قال عبد الرحمن: غفر الله لك إنه لي صديق، ولا أحب أن أرد عليه قوله، وكان أبو هريرة يقول: من احتلم من الليل أو واقع، ثم أدركه الصبح فاغتسل، فلا يصم قال مروان: عزمت عليك إلا ذهبت، فذهب عبد الرحمن فأخبره ذاك، قال أبو هريرة: فهي أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منا إنما كان أسامة بن زيد حدثني بذلك قال أبو عبد الرحمن: واختلف أبو حازم وابن جريج على عبد الملك بن أبي بكر فيه

[صحيح البخاري] (3/ 29)
1926 - وحدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه عبد الرحمن، أخبر مروان، أن عائشة، وأم سلمة أخبرتاه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم، وقال مروان، لعبد الرحمن بن الحارث، أقسم بالله لتقرعن بها أبا هريرة، ومروان، يومئذ على المدينة فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرحمن، ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرحمن: لأبي هريرة إني ذاكر لك أمرا ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك، فذكر قول عائشة، وأم سلمة: فقال: كذلك حدثني الفضل بن عباس وهن أعلم وقال همام، وابن عبد الله بن عمر، عن أبي هريرة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر والأول أسند

[صحيح مسلم] (2/ 780)
76 - (1109) وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وأبي بكر بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب، من غير حلم، فيغتسل ويصوم

سنن أبي داود (2/ 312)
2388 - حدثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن عائشة، وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا، - قال عبد الله الأذرمي في حديثه - في رمضان من جماع غير احتلام، ثم يصوم "، قال أبو داود: " وما أقل من يقول: هذه الكلمة يعني يصبح جنبا في رمضان، وإنما الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا وهو صائم "