الموسوعة الحديثية


- انضَمَّ مَركَبُنا إلى مَركَبِ أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ في البَحرِ، وكان معنا رَجُلٌ مَزَّاحٌ، فكان يقولُ لصاحِبِ طَعامِنا: جزاكَ اللهُ خَيرًا وبِرًّا. فيَغضَبُ، فقُلْنا لأبي أيُّوبَ: هنا مَن إذا قُلْنا له: جزاكَ اللهُ خَيرًا. يَغضَبُ! فقال: اقلِبوه له. فكنَّا نَتحدَّثُ: إنَّ مَن لم يُصلِحْه الخَيرُ أصلَحَه الشَّرُّ. فقال له المَزَّاحُ: جزاكَ اللهُ شَرًّا وَعُرًّا. فضحِكَ، وقال: ما تَدَعُ مُزاحَكَ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : زياد بن أنعم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/409
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (922)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 180) (4076)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (910) بلفظه في آخر حديث طويل مرفوع.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة بر وصلة - حق المسلم على المسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 317)
922 - حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا الفزاري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي قال: حدثني أبي، أنهم كانوا غزاة في البحر زمن معاوية، فانضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري، فلما حضر غداؤنا أرسلنا إليه، فأتانا فقال: دعوتموني وأنا صائم، فلم يكن لي بد من أن أجيبكم، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن للمسلم على أخيه ست خصال واجبة، إن ترك منها شيئا فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويحضره إذا مات، وينصحه إذا استنصحه "، قال: وكان معنا رجل مزاح يقول لرجل أصاب طعامنا: جزاك الله خيرا وبرا، فغضب عليه حين أكثر عليه، فقال لأبي أيوب: ما ترى في رجل إذا قلت له: جزاك الله خيرا وبرا، غضب وشتمني؟ فقال أبو أيوب: إنا كنا نقول: إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر، فاقلب عليه، فقال له حين أتاه: جزاك الله شرا وعرا، فضحك ورضي وقال: ما تدع مزاحك، فقال الرجل: جزى الله أبا أيوب الأنصاري خيرا

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 180)
4076 - حدثنا بشر بن موسى ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، قال: سمعت أبي زياد بن أنعم، يقول: إنه جمعهم مرسى لهم في البحر ومركب أبي أيوب الأنصاري قال: كلما حضر غذاؤنا أرسلنا إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبه، فأتى أبو أيوب فقال: دعوتموني وأنا صائم، فكان علي من الحق أن أجيبكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه، إذا دعاه أن يجيبه، وإذا لقيه أن يسلم عليه، وإذا عطس أن يشمته، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يتبع جنازته، وإذا استنصحه أن ينصحه . قال أبي: وكان فينا رجل مزاح وكان على نفقاتنا رجل فكان المزاح يقول للذي يلي الطعام: جزاك الله خيرا وبرا، فلما أكثر عليه جعل يغضب ويشتمه، فقال المزاح: يا أبا أيوب كيف ترى في رجل إذا قلت له: جزاك الله خيرا وبرا غضب وشتمني، فقال أبو أيوب: كنا نقول: من لم يصلحه الخير أصلحه الشر فأقلب له فلما جاء الرجل قال له المزاح: جزاك الله شرا وعسرا فضحك الرجل ورضي، وقال: إنك لا تدع بطالتك على كل حال، فقال المزاح: جزى الله أبا أيوب خيرا وبرا فقد قال لي

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 856)
910 - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ , ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , حدثني أبي أنه , جمعهم مرسى لهم في مغزى لهم مركبهم ومركب أبي أيوب الأنصاري قال: فلما حضر غداؤنا أرسلنا إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبه , فجاء أبو أيوب فقال: دعوتموني وأنا صائم وكان علي الحق أن أجيبكم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " حق المسلم على المسلم ست خصال واجبة , فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه عليه: أن يجيبه إذا دعاه , وأن يسلم عليه , وأن يشمته إذا عطس , وأن ينصحه إذا استنصحه وأن يعوده إذا مرض , وأن يتبع جنازته إذا مات " , قال: وكان فينا رجل مزاح وكان رجل يلي نفقاتنا فجعل المزاح يقول للذي يلي نفقاتنا جزاك الله خيرا وبرا , فلما أكثر عليه جعل يغضب ويشتم , فقال المزاح: ما تقول يا أبا أيوب إذا أنا قلت لرجل: جزاك الله خيرا فشتمني؟ فقال أبو أيوب: اقلب له , ثم قال أبو أيوب: كنا نقول: من لم يصلحه الخير أصلحه الشر , فقال المزاح للرجل: جزاك الله شرا وعرا فضحك ورضي , فقال: لا تدع بطالتك على حال , فقال المزاح: جزى الله أبا أيوب خيرا وبرا قد قال لي