الموسوعة الحديثية


- تصدَّقوا فإنِّي أريدُ أن أبعثَ بعثًا قالَ: فجاءَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ عندي أربعةُ آلافٍ ألفانِ أقرضُهما ربِّي وألفانِ لعيالي، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: بارَكَ اللَّهُ لَكَ فيما أعطيتَ وبارَكَ لَكَ فيما أمسَكتَ وباتَ رجلٌ منَ الأنصارِ فأصابَ صاعينِ من تمرٍ. فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ أصبتُ صاعينِ من تمرٍ صاعٌ أقرِضُهُ ربِّي وصاعٌ لعيالي، قالَ: فلَمزَهُ المنافقونَ وقالوا ما أعطى الَّذي أعطى ابنُ عوفٍ إلَّا رياءً ، وقالوا: ألَم يَكنِ اللَّهُ ورسولُهُ غنيَّينِ عن صاعِ هذا فأنزلَ اللَّهُ تبارك وتعالى الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ [التوبة :79] إلى آخرِ الآيةِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه ولم نسمع أحداً أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلا طالوت عن أبي عوانة
الراوي : أبو سلمة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 15/235
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (11/ 592)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (6/ 1851)، والبرتي في ((مسند عبد الرحمن بن عوف)) (21) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - أسباب النزول إيمان - النفاق مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (15/ 234)
8672- وحدثناه أبو كامل، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا قال فجاء عبد الرحمن بن عوف فقال يا رسول الله عندي أربعة آلاف ألفان أقرضهما ربي وألفان لعيالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيما أعطيت وبارك لك فيما أمسكت وبات رجل من الأنصار فأصاب صاعين من تمر فقال يا رسول الله أصبت صاعين من تمر صاع أقرضه ربي وصاع لعيالي قال فلمزه المنافقون وقالوا ما أعطى الذي أعطى ابن عوف إلا رياء وقالوا ألم يكن الله ورسوله غنيين عن صاع هذا؟ فأنزل الله تبارك وتعالى: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقت والذين لا يجدون إلا جهدهم} إلى آخر الآية. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه ولم نسمع أحدا أسنده من حديث عمر بن أبي سلمة إلا طالوت، عن أبي عوانة.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (11/ 592)
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال الأنماطي، قال: ثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا، قال: فقال عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، إن عندي أربعة آلاف: ألفين أقرضهما الله، وألفين لعيالي. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيما أعطيت، وبارك لك فيما أمسكت فقال رجل من الأنصار: وإن عندي صاعين من تمر، صاعا لربي، وصاعا لعيالي، قال: فلمز المنافقون، وقالوا: ما أعطى ابن عوف هذا إلا رياء، وقالوا: أولم يكن الله غنيا عن صاع هذا، فأنزل الله: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين} [[التوبة: 79]] إلى آخر الآية

تفسير ابن أبي حاتم (6/ 1851)
حدثنا أبي ثنا أبو سلمة ومسدد قالا: ثنا أبو عوانة ثنا عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا فقال عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله إن لي أربعة آلاف ألفين أقرضهما ربي وألفين لعيالي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيما أعطيت، وبارك لك فيما أمسكت، وقال رجل من الأنصار: إني بت أجر الحرير فأصبت صاعين من تمر فصاع أقرضه ربي وصاع لعيالي فلمزه المنافقون فقالوا: والله إن أعطى ابن عوف هذا إلا رياء وقالوا: أولم يكن الله ورسوله غنيين عن صاع هذا؟ فأنزل الله تعالى {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم} [[التوبة: 79]]

مسند عبد الرحمن بن عوف للبرتي (ص: 61)
21 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقوا فإني أريد أن أبعث بها ، فقال عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله لي أربعة آلاف، فألفين أقرضها ربي جل وعز وألفين لعيالي، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لك فيما أعطيت، وبارك لك فيما أمسكت، قال: وجاء رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله إني بت أجر الجرير فأصبت صاعين من تمر، فصاعا أقرضه ربي جل وعز وصاعا لعيالي، قال: فلمزه المنافقون، فقالوا: والله ما أعطى ابن عوف الذي أعطى إلا رياء، وقالوا: أولم يكن الله تعالى ورسوله عليه السلام غنيين عن صاع هذا؟ قال الله عز وجل {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات} [[التوبة: 79]]