الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال سمع أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رسولَ اللهِ من جوفِ الليلِ وهو يقول يا أهلَ القليبِ يا عُتبةَ بنَ ربيعةَ ويا شيبةُ بنَ ربيعةَ ويا أميةَ بنَ خلَفٍ ويا أبا جهلِ بنِ هشامٍ فعدَّد من كان منهم في القليبِ هل وجدتُم ما وعد ربُّكم حقًّا فإني قد وجدتُ ما وعدني ربي حقًّا فقال المسلمون يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتُنادي قومًا قد جَيَّفوا فقال ما أنتم بأسمعَ لما أقول منهم ولكنهم لا يستطيعون أن يُجيبُوني
خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/292
التخريج : أخرجه ابن إسحاق كما في ((البداية والنهاية)) لابن كثير (5/ 150) بلفظه، ومسلم (2874)، وأبو داود (2681)، والنسائي (2075) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سماع الميت للأصوات دفن ومقابر - مواراة المشرك مغازي - غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (5/ 150)
قال ابن إسحاق: وحدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: سمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله من جوف الليل وهو يقول: يا أهل القليب، يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا أمية بن خلف، ويا أبا جهل بن هشام - فعدد من كان منهم في القليب - هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا. فقال المسلمون: يا رسول الله، أتنادي قوما قد جيفوا؟! فقال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوني. وقد رواه الإمام أحمد، عن ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس، فذكر نحوه. وهذا على شرط الشيخين. قال ابن إسحاق: وحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أهل القليب، بئس عشيرة النبي كنتم لنبيكم، كذبتموني وصدقني الناس، وأخرجتموني وآواني الناس، وقاتلتموني ونصرني الناس، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا. قلت: وهذا مما كانت عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، تتأوله من الأحاديث - كما قد جمع ما كانت تتأوله من الأحاديث في جزء - وتعتقد أنه معارض لبعض الآيات، وهذا المقام مما كانت تعارض فيه قوله: {وما أنت بمسمع من في القبور} [فاطر: 22] وليس هو بمعارض له، والصواب قول الجمهور من الصحابة ومن بعدهم، للأحاديث الدالة نصا على خلاف ما ذهبت إليه، رضي الله عنها وأرضاها.

[صحيح مسلم] (4/ 2203)
77 - (2874) حدثنا هداب بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ترك قتلى بدر ثلاثا، ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم، فقال: يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيفوا؟ قال: والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ثم أمر بهم فسحبوا، فألقوا في قليب بدر،

سنن أبي داود (3/ 58)
2681 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب أصحابه فانطلقوا إلى بدر، فإذا هم بروايا قريش فيها عبد أسود لبني الحجاج، فأخذه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسألونه أين أبو سفيان؟ فيقول: والله مالي بشيء من أمره علم، ولكن هذه قريش قد جاءت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف، فإذا قال لهم ذلك ضربوه. فيقول: دعوني، دعوني أخبركم، فإذا تركوه قال: والله مالي بأبي سفيان من علم، ولكن هذه قريش قد أقبلت فيهم أبو جهل، وعتبة، وشيبة ابنا ربيعة، وأمية بن خلف قد أقبلوا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يسمع ذلك، فلما انصرف قال: والذي نفسي بيده، إنكم لتضربونه إذا صدقكم، وتدعونه إذا كذبكم، هذه قريش قد أقبلت لتمنع أبا سفيان. قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض، وهذا مصرع فلان غدا. ووضع يده على الأرض ". فقال: والذي نفسي بيده ما جاوز أحد منهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأرجلهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر

سنن النسائي (4/ 109)
2075 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن حميد، عن أنس قال: سمع المسلمون من الليل ببئر بدر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم ينادي: يا أبا جهل بن هشام، ويا شيبة بن ربيعة، ويا عتبة بن ربيعة، ويا أمية بن خلف، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقا، قالوا: يا رسول الله، أو تنادي قوما قد جيفوا؟ فقال: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون أن يجيبوا