الموسوعة الحديثية


- قصةُ المرأةِ التي سرقتْ وفيه : فجئنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فكلَّمناهُ وقلنا نحنُ نَفْدِيها، فقال : تُطَهَّرُ خيرٌ لها...
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : مسعود بن الأسود بن حارثة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/409
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2548)، وأحمد (23479)، وابن أبي شيبة (28663) جميعًا مطولًا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 851 )
: 2548 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه، وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌تطهر ‌خير ‌لها . فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، قام خطيبا فقال: ما إكثاركم علي في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله، والذي نفسي بيده لو كانت فاطمة ابنة رسول الله، نزلت بالذي نزلت به، لقطع محمد يدها .

[مسند أحمد] (38/ 462 ط الرسالة)
: 23479 - حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد - يعني ابن أبي حبيب - عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، أن خالته أخت مسعود ابن العجماء حدثته: أن أباها قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المخزومية التي سرقت قطيفة: نفديها - يعني بأربعين أوقية - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن ‌تطهر ‌خير ‌لها " فأمر بها فقطعت يدها، وهي من بني عبد الأسد .

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(14/ 362) 28663- حدثنا ابن نمير , قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن طلحة بن ركانة ، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود ، عن أبيها مسعود ، قال : لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك ، وكانت المرأة من قريش ، فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه وقلنا : نحن نفديها بأربعين أوقية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تطهر خير لها ، فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتينا أسامة ، فقلنا : كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، قام خطيبا ، فقال : ما إكثاركم علي في حد من حدود الله ، وقع على أمة من إماء الله ؟ والذي نفسي بيده ، لو كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت به ، لقطع محمد يدها.