الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ أيُّ العبادِ أحبُّ إلى اللَّهِ قال أنفعُ النَّاسِ للنَّاسِ قيلَ فأيُّ العملِ أفضلُ قال إدخالُ السُّرورِ على قلبِ المؤمنِ قيلَ وما سرورُ المؤمنِ قال إشباعُ جوعتِه وتَنفيسُ كربتِه وقضاءُ دينِه ومن مشى معَ أخيهِ في حاجتِه كانَ كصيامِ شَهرٍ واعتِكافِه ومن مشى معَ مظلومٍ يعينُه ثبَّتَ اللَّهُ قدميهِ يومَ تزلُّ الأقدامُ ومن كفَّ غضبُه سترَ اللَّهُ عورتَه وإنَّ الخلقَ السَّيِّئَ يفسدُ الأعمالَ كما يفسدُ الخلُّ العسلَ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مالك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/383
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 348) واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 69) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في إدخال السرور على المسلم رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 348)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا علي بن رستم ثنا الهيثم بن خالد ثنا موسى بن محمد الموقري ثنا مالك بن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قيل يا رسول الله ‌أي ‌العباد ‌أحب ‌إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس، قيل فأي العمل أفضل؟ قال إدخال السرور على قلب المؤمن، قيل وما سرور المؤمن؟ قال إشباع جوعته وتنفيس كربته، وقضاء دينه، ومن مشى مع أخيه في حاجته كان كصيام شهر واعتكافه، ومن مشى مع مظلوم يعينه ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام، ومن كف غضبه ستر الله عورته وإن الخلق السيئ يفسد الأعمال كما يفسد الخل العسل. غريب من حديث مالك لم نكتبه إلا من حديث الهيثم عن الموقري.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 69)
عبد الحميد بن بحر الكوفي: سكن البصرة ، يروي عن مالك وشريك والكوفيين مما ليس من أحاديثهم ، كان يسرق الحديث ، لا يحل الاحتجاج به بحال. وروى عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب العباد إلى الله أنفع الناس للناس " . أخبرناه محمد بن سعيد العطار بعسقلان قال : حدثنا محمد بن العباس المزني عنه .