الموسوعة الحديثية


- أنَّ أصحابَ ابنِ مَسعودٍ قَرَصَهم البَرْدُ، فجَعَلوا يَسْتحيونَ أنْ يَجيئوا في العِشاشِ والعَباءِ، ففقَدَهم، فقِيل له: أمْرُهم كذا وكذا، فأصبَحَ أبو عبدِ الرَّحمنِ في عَباءةٍ، فقالوا: أصبَحَ ابنُ مَسعودٍ في عَباءتِه، ثمَّ جاء اليومَ الثَّاني، ثمَّ جاء اليومَ الثَّالثَ، فلمَّا رأَوْهُ في العَباءةِ، جاؤوا في أكْسِيَتِهم، فعرَفَ وُجوهًا قد كان فقَدَها، قال: إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَدخُلُ الجنَّةَ أحَدٌ في قَلْبِه مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن كِبْرٍ، أو قال: ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد الله المقدمي ولم أقف له على ترجمة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/222
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5013)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع علم - فضل العلم علم - العلم قبل القول والعمل علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (8/ 430 ت حسين أسد)
: 5013 - حدثنا أبو عبد الله المقدمي، حدثنا المعتمر، حدثنا عباد بن عباد بن علقمة، عن أبي مجلز، ‌أن ‌أصحاب ‌ابن ‌مسعود ‌قرصهم ‌البرد، ‌فجعلوا ‌يستحيون أن يجيئوا في العشاش والعباء ففقدهم فقيل له: أمرهم كذا وكذا، فأصبح أبو عبد الرحمن في عباءة فقالوا: أصبح ابن مسعود في عباءته. ثم جاء يوم الثاني، ثم جاء يوم الثالث، فلما رأوه في العباءة جاؤوا في أكسيتهم معا، فعرف وجوها قد كان فقدها فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال خردلة من كبر أو قال: ذرة من كبر