الموسوعة الحديثية


- قامَ فينا خَطيبًا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَقامي هذا عامَ أوَّلَ، ثُمَّ بَكى وقال: إيَّاكُم والكَذِبَ؛ فإنَّ الكَذِبَ مُجانِبٌ للإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : العراقي | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 3/ 133
التخريج : أخرجه أحمد (16)، والضياء في ((المختارة)) (58)، والديلمي تعليقا كما في ((زهر الفردوس)) (1004).
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 197 ط الرسالة)
: 16 - حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا زهير - يعني ابن معاوية - قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثنا قيس، قال: قام أبو بكر رضي الله عنه، فحمد الله عز وجل، وأثنى عليه، فقال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} إلى آخر الآية [[المائدة: 105]]، وإنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن الناس إذا رأوا المنكر، لا يغيروه، أوشك الله أن يعمهم بعقابه ". قال: وسمعت أبا بكر يقول: يا أيها الناس، إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب للإيمان.

[الأحاديث المختارة] (1/ 144)
: 58 - قال أبو يعلى، ثنا عبيد الله بن معاذ - هو ابن معاذ العنبري - قثنا أبي، قثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعوها على غير ما وضعها الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} إن الناس إذا رأوا المنكر، فلم يغيروه، يوشك أن يعمهم الله بعقاب. لفظ شعبة، عن إسماعيل. وقال جرير في روايته قال: قرأ أبو بكر رضي الله عنه هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، ثم قال: إن الناس يضعون هذه الآية على غير موضعها، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن القوم إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أو المنكر فلم يغيروه، عمهم الله - جل وعز - بعقابه. وقال يزيد بن هارون، عن أبي بكر الصديق قال: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب وقال زهير بن معاوية في روايته قام أبو بكر الصديق فحمد الله وأثنى عليه، فقال: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} إلى آخر الآية وإنكم تضعونها على غير موضعها وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقابه. قال: وسمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول: يا أيها الناس إياكم والكذب، ‌فإن ‌الكذب ‌مجانب ‌للإيمان. وقد رواه الحكم، عن قيس بن أبي حازم موقوفا.

[زهر الفردوس] (3/ 224)
: 1004 - ابن لال، حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا محمد بن إسحاق، وعباس الدوري، قالا: حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والكذب، ‌فإن ‌الكذب ‌مجانب ‌للإيمان".