الموسوعة الحديثية


- واللهِ ما أنا بأَوْلى مِن هذا المالِ مِن أحَدٍ منكم ولكنْ على منازلِنا مِن كتابِ اللهِ وقَسْمِ رسولِ اللهِ والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه ما أحَدٌ مِن المُسلِمينَ إلَّا وله مِن هذا المالِ سهمٌ معلومٌ أُعطِيَه أو مُنِعَه إلَّا عبدٌ مملوكٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا هشام ولا عن هشام إلا محمد تفرد به محمد بن مسلمة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/73
التخريج : أخرجه معمر في ((الجامع)) (20039) مختصرا، وعبد الرزاق (7287) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به اعتصام بالسنة - لزوم السنة غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الفيء والغنيمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع معمر بن راشد (11/ 101)
20039 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، أنه سمع عمر بن الخطاب، يقول: ما على وجه الأرض مسلم إلا له في هذا الفيء حق إلا ما ملكت أيمانكم

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 151)
7287 - عن عبد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب جمع أناسا من المسلمين، فقال: إني أريد أن أضع هذا الفيء موضعه، فليغد كل رجل منكم علي برأيه، فلما أصبح قال: " إني، وجدت آية من كتاب الله تعالى، - أو قال: آيات - لم يترك الله أحدا من المسلمين له في هذا المال شيء إلا قد سماه، قال الله: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} [الأنفال: 41] حتى بلغ {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7] الآية، ثم قرأ: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم} [الحشر: 8] إلى {أولئك هم الصادقون} [الحجرات: 15] فهذه للمهاجرين، ثم قرأ: {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم}، حتى بلغ {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9]، ثم قال [ص:152]: هذه للأنصار، ثم قرأ: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا، ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}، حتى بلغ {رءوف رحيم} ثم قال: فليس في الأرض مسلم إلا له في هذا المال حق أعطيه أو حرمه "