الموسوعة الحديثية


- اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ منْ علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ، ومنَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضجيعُ ومنَ الخيانةِ ؛ فإنَّها بئستِ البطانةُ، ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ، ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ، اللهمَّ إنَّا نسألُك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ، اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 1484
التخريج : أخرجه الحاكم (1957)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (338) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من دعاء لا يسمع استعاذة - التعوذ من قلب لا يخشع استعاذة - التعوذ من نفس لا تشبع ... استعاذة - التعوذ من الجوع استعاذة - التعوذ من علم لا ينفع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 716)
: 1957 - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا حاتم الرازي، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، ومن الجوع، فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة، ومن الكسل، والبخل والجبن، ومن الهرم، ومن أن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة مخبتة منيبة في سبيلك، اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك، ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار

[الدعوات الكبير] (1/ 449)
: ‌338 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد الأعرج، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، ومن الجوع فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة فبئست البطانة، ومن الكسل، والبخل، والجبن، والهرم، ومن أن أرد إلى أرذل العمر، ومن فتنة الدجال، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات. اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة مخبتة منيبة في سبيلك. اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك، ومنجيات أمرك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار . وكان إذا سجد قال: سجد لك سوادي وخيالي، وبك آمن فؤادي، أبوء بنعمتك علي، وهذا ما جنيت على نفسي، يا عظيم يا عظيم، اغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب العظيمة إلا الرب العظيم