الموسوعة الحديثية


- قد أفلَحَ مَن أخلَصَ قَلبَه للإيمانِ، وجعَلَ قَلبَه سَليمًا، ولِسانَه صادقًا، ونفْسَه مُطمَئنَّةً، وخَليقَتَه مُستَقيمةً، وجعَلَ أُذُنَه مُستَمِعةً، وعَينَه ناظرةً، فأمَّا الأُذُنُ فقَمِعٌ ، والعَينُ مُقِرَّةٌ بما يُوعى القَلبُ، وقد أفلَحَ مَن جعَلَ قَلبَه واعيًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21310
التخريج : أخرجه أحمد (21310) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/191) بنحوه، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1141) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إحسان - الإخلاص إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - صلاح القلوب آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 239 ط الرسالة)
((21310- حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا بقية، قال: وأخبرني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، قال: قال أبو ذر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه مستمعة، وعينه ناظرة، فأما الأذن فقمع، والعين مقرة بما يوعى القلب، وقد أفلح من جعل قلبه واعيا))

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 191)
((حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عمي، وروى عبد الله بن شراحبيل بن الحكم، عن عامر بن نائل، عن كثير بن مرة، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الله، فإذا شاء صرفه، وإذا شاء بصره، وإذا شاء نكسه، ولم يعط الله أحدا من الناس شيئا هو خير من أن يسلك في قلبه اليقين، وعند الله مفاتيح القلوب، فإذا أراد الله بعبده خيرا: فتح له قفل قلبه واليقين والصدق، وجعل قلبه وعاء، وعيا لما سلك فيه، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ‌وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه سميعة، وعينه بصيرة، ولم يؤت أحد من الناس شيئا- يعني هو شر- من أن يسلك الله في قلبه الريبة، وجعل نفسه شرة شرهة، مشرفة متطلعة، لا ينفعه المال، وإن أكثر له، وغلق الله القفل على قلبه، فجعله ضيفا حرجا، كأنما يصعد في السماء))

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 177)
1141- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد أفلح من أخلص قلبه للإسلام [للإيمان] وجعل قلبه [سليما]، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وطريقته [خليقته] مستقيمة، وأذنه مستمعة، وعينه ناظرة، وقد أفلح من جعل الله قلبه واعيا، فأما الأذن فقمع، والعين بمقرة لما يوعي [القلب] ))