الموسوعة الحديثية


- إني أرى ما لا تَرَوْنَ وأسمعُ ما لا تسمعون أَطَتِ السماءُ وحقٌّ لها أن تَئِطُّ ما فيها موضعُ أربعِ أصابعَ إلا وملكٌ واضعٌ جبهتَه للهِ ساجدًا واللهِ لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذَّذتم بالنساءِ على الفُرُشِ ولخرجتم إلى الصُّعداتِ تجأرونَ إلى اللهِ لوددتُ أني كنتُ شجرةً تُعْضَدُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 5/152
التخريج : أخرجه الترمذي (2312) واللفظ له، وابن ماجه (4190)، وأحمد (21516) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - ما جاء في الضحك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 556)
2312- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، عن مورق، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء، وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله، لوددت أني كنت شجرة تعضد)) وفي الباب عن أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وأنس. هذا حديث حسن غريب. ويروى من غير هذا الوجه أن أبا ذر، قال: ((لوددت أني كنت شجرة تعضد))، ويروى عن أبي ذر موقوفا

[سنن ابن ماجه] (2/ 1402 )
4190- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: أنبأنا عبيد الله بن موسى قال: أنبأنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مورق العجلي، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، إن السماء أطت، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم إلى الصعدات، تجأرون إلى الله، والله لوددت أني كنت شجرة تعضد))

[مسند أحمد] (35/ 405 ط الرسالة)
21516- حدثنا أسود-وهو ابن عامر- حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مورق، عن أبي ذر قال: قال رسول الله: (( إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه ملك ساجد. لو علمتم ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم على- أو إلى- الصعدات تجأرون إلى الله)) قال فقال أبو ذر: والله لوددت أني شجرة تعضد