الموسوعة الحديثية


- أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال في خُطبَتِه ذاتَ يومٍ: إنَّ اللهَ أمَرَني أنْ أُعلِّمَكم فذَكَرَ الحديثَ، إلَّا أنَّه قال: الذين هُم فيكم تَبَعًا، لا يَبغونَ أَهلًا، وذكَرَ الكذِبَ والبُخلَ. قال سعيدٌ: قال مَطَرٌ: عن قَتادةَ: الشِّنْظيرُ: الفاحشُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي على شرط مسلم
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17490
التخريج : أخرجه مسلم (2865)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8070)، وأحمد (17490) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه رقائق وزهد - الفحش جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صدقة - ذم البخل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2197 )
((63- (‌2865) حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان (واللفظ لأبي غسان وابن المثنى). قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن جمار المجاشعي؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ذات يوم في خطبته ((ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني، يومي هذا. كل مال نحلته عبدا، حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم. وإنهم أتتهم الشياطين فاحتالتهم عن دينهم. وحرمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب. وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرؤه نائما ويقظان. وإن الله أمرني أن أحرق قريشا. فقلت: رب! إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك. وابعث جيشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق. ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم. وعفيف متعفف ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا. والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك)). وذكر البخل أو الكذب ((والشنظير الفحاش)) ولم يذكر أبو غسان في حديثه ((وأنفق فسننفق عليك))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 26)
8070- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أن الله عز و جل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا إنه قال لي كل ما نحلته عبادي فهو حلال لهم وإني خلقت عبادي حنفاء فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله عز و جل نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وإن الله عز و جل أمرني أن أحرق قريشا فقلت يا رب إذا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة قال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وقد أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه في المنام واليقظة فأغزهم نغزك وأنفق ينفق عليك وابعث جيشا نمدك بخمسة أمثالهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك ثم قال أهل الجنة ثلاثة إمام مقسط ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ورجل غني عفيف متصدق وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا الذين لا يبتغون أهلا ولا مالا ورجل إذا أصبح أصبح يخادعك عن أهلك ومالك ورجل لا يخفى له طمع وإن دق إلا ذهب به والشنظير الفاحش وذكر البخل والكذب

[مسند أحمد] (29/ 37 ط الرسالة)
((17490- حدثنا عبد الوهاب، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته ذات يوم: (( إن الله أمرني أن أعلمكم)) فذكر الحديث، إلا أنه قال: (( الذين هم فيكم تبعا لا يبغون أهلا)) وذكر الكذب والبخل. قال سعيد: قال مطر: عن قتادة: الشنظير: الفاحش))