الموسوعة الحديثية


- أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قال لهلالِ بنِ أميةَ : احلِفْ باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو إنك لصادقٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 8/187
التخريج : أخرجه البيهقي (15688)، والحاكم (2813) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (4747)، ومسلم (1497) .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أيمان - الاستحلاف أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به أقضية وأحكام - الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 395)
15688- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر: أحمد بن كامل بن خلف القاضى حدثنا أحمد بن الوليد الفحام حدثنا حسين بن محمد المروزى حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لما قذف هلال بن أمية امرأته قيل له: والله ليحدنك رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ثمانين جلدة قال: الله أعدل من ذلك أن يضربنى ثمانين ضربة وقد علم أنى رأيت حتى استوثقت وسمعت حتى استبنت لا والله لا يضربنى أبدا فنزلت آية الملاعنة فدعاهما رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حين نزلت الآية فقال:(( الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب )). فقال هلال: والله إنى لصادق فقال له:(( احلف بالله الذى لا إله إلا هو إنى لصادق تقول ذلك أربع مرات فإن كنت كاذبا فعلى لعنة الله )). فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( قفوه عند الخامسة فإنها موجبة )). فحلف ثم قالت أربعا: والله الذى لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين فإن كان صادقا فعليها غضب الله فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( قفوها عند الخامسة فإنها موجبة )). فترددت وهمت بالاعتراف ثم قالت: لا أفضح قومى فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(( إن جاءت به أكحل أدعج سابغ الأليتين ألف الفخذين خدلج الساقين فهو للذى رميت به وإن جاءت به أصفر قضيفا سبطا فهو لهلال بن أمية )). فجاءت به على صفة البغى قال أيوب وقال محمد بن سيرين: كان الرجل الذى قذفها به هلال بن أمية شريك بن سحماء وكان أخا البراء بن مالك أخى أنس بن مالك لأمه وكانت أمه سوداء وكان شريك يأوى إلى منزل هلال ويكون عنده قال الشيخ فسمى كلمة اللعان حلفا.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 220)
‌2813- أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي، ثنا أحمد بن الوليد النحام، ثنا الحسين بن محمد المروذي، ثنا جرير بن حازم، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما قذف هلال بن أمية امرأته، قيل له: والله ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة. قال: الله أعدل من ذلك، أن يضربني ثمانين جلدة، وقد علم أني رأيت حتى استيقنت، وسمعت حتى استثبت، لا والله لا يضربني أبدا. فنزلت آية الملاعنة، فدعا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الآية، فقال: ((الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب)) فقال هلال: والله إني لصادق، فقال: ((احلف بالله الذي لا إله إلا هو إني لصادق)) يقول ذلك أربع مرات، فإن كنت كاذبا فعلي لعنة الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قفوه عند الخامسة، فإنها موجبة)) فحلفت ثم قالت أربعا: والله الذي لا إله إلا هو إنه لمن الكاذبين، وإن كان صادقا فعليها غضب الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قفوها عند الخامسة فإنها موجبة فرددت، وهمت بالاعتراف)) ثم قالت: لا أفضح قومي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن جاءت به أكحل، أدعج، سابغ الأليتين، ألف الفخذين، حدلج الساقين، فهو للذي رميت به، وإن جاءت به أصفر، قصفا سبطا، فهو لهلال بن أمية)) فجاءت به على الصفة البغي قال أيوب: وقال محمد بن سيرين: ((كان الرجل الذي بلغها هلال بن أمية شريك بن سحماء، وكان أخا البراء بن مالك أخي أنس بن مالك لأمه، وكانت أمه سوداء وكان شريك يأوي إلى منزل هلال ويكون عنده)) هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما أخرجا حديث هشام بن حسان، عن عكرمة مختصرا ((.

[صحيح البخاري] (6/ 100)
‌4747- حدثني محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس: ((أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق، فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل وأنزل عليه: {والذين يرمون أزواجهم} فقرأ حتى بلغ {إن كان من الصادقين} فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها، فجاء هلال فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب، ثم قامت فشهدت، فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة. قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت، حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله، لكان لي ولها شأن)).

[صحيح مسلم] (2/ 1134 )
((12- (‌1497) وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر وعيسى بن حماد المصريان (واللفظ لابن رمح) قالا أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس؛ أنه قال: ذكر التلاعن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا. ثم انصرف. فأتاها رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلا. فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي. فذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته. وكان ذلك الرجل مصفرا، قليل اللحم، سبط الشعر. وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله، خدلا، آدم، كثير اللحم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اللهم! بين)) فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها. فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما. فقال رجل لابن عباس، في المجلس: أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه؟)) فقال ابن عباس: لا. تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء)). (1497)- وحدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي. حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثني سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيي. حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس؛ أنه قال ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث الليث. وزاد فيه، بعد قوله كثير اللحم، قال: جعدا قططا. 13- (1497) وحدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لعمرو) قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن القاسم بن محمد. قال قال عبد الله بن شداد. وذكر المتلاعنان عند ابن عباس. فقال ابن شداد: أهما اللذان قال النبي صلى الله عليه وسلم ((لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمتها؟)) فقال ابن عباس: لا. تلك امرأة أعلنت. قال ابن أبي عمر في روايته عن القاسم بن محمد: قال: سمعت ابن عباس.