الموسوعة الحديثية


- أنَّ أباه غزا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فخرَجْتُ أنا ورجُلٌ مِن قومي لي عليه فضلٌ مِن الجمَالِ وهو قريبٌ مِن الدَّمامةِ مع كلِّ واحدٍ منَّا بُردٌ ، أمَّا بُردي فبُرْدٌ خَلَقٌ وأمَّا بُردُ ابنِ عمِّي فبُردٌ جديدٌ غضٌّ حتَّى إذا كنَّا أسفلَ مكَّةَ أو بأعلاها فلقينا فتاةً مِثلَ البَكْرةِ فقُلْنا: هل نستمتِعُ منكِ ؟ قالت: وماذا تبذُلانِ فنشَر كلُّ واحدٍ منَّا بُردَه فجعَلتْ تنظُرُ إلى الرَّجلِ فإذا رآها الرَّجلُ تنظُرُ إليَّ عطَفها وقال: بُرْدُ هذا خَلَقٌ وبُرْدي جديدٌ غضٌّ فتقولُ: بُرْدُ هذا لا بأسَ به ثمَّ استمتَعْتُ منها فلم نخرُجْ حتَّى حرَّمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : سبرة بن معبد الجهني | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4148
التخريج : أخرجه مسلم (1406) مطولا بلفظه، وأحمد (15346) بنحوه، والنسائي (3368) بمعناه مختصرا .
التصنيف الموضوعي: نكاح - الشروط في النكاح نكاح - ما لا يجوز من الشروط في النكاح نكاح - نكاح المتعة نكاح - كيد النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (9/ 455)
: 4148 أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، قال: حدثنا بشر بن الفضل، عن عمارة بن غزية، عن الربيع بن سبرة، أن أباه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فخرجت أنا ورجل من قومي، لي عليه فضل في الجمال، وهو قريب من الدمامة، مع كل واحد منا برد، أما بردي؛ فبرد خلق، واما برد بن عمي؛ فبرد جديد غض، حتى إذا كنا أسفل مكة أو بأعلاها، فلقينا فتاة مثل البكرة، فقلنا: هل نستمتع منك؟ قالت: وماذا تبذلان، فنشر كل واحد برده، فجعلت تنظر إلى الرجل، فإذا رآها الرجل تنظر إلي، عطفها، وقال: برد هذا خلق، وبردي جديد غض، فتقول: برد هذا لا بأس به، ثم استمتعت منها، فلم نخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 1024 )
: 20 - (1406) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا بشر (يعني ابن مفضل) حدثنا عمارة بن غزية عن الربيع بن سبرة أن أباه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة. قال: فأقمنا بها خمس عشرة. (ثلاثين بين ليلة ويوم) فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء. فخرجت أنا ورجل من قومي. ولي ‌عليه ‌فضل ‌في ‌الجمال. وهو قريب من الدمامة. مع كل واحد منا برد. فبردي خلق. وأما برد ابن عمي فبرد جديد. غض. حتى إذا كنا بأسفل مكة، أو بأعلاها فتلقتنا فتاة مثل البكرة العنطنطة. فقلنا: هل لك أن يستمع منك أحدنا؟ قالت: وماذا تبذلان؟ فنشر كل واحد منا برده. فجعلت تنظر إلى الرجلين. ويراها صاحبي تنظر إلى عطفها. فقال: إن برد هذا خلق وبردي جديد غض. فتقول: برد هذا لا بأس به. ثلاث مرار أو مرتين. ثم استمتعت منها. فلم أخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[مسند أحمد] (24/ 63 ط الرسالة)
: 15346 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، قال: حدثنا عمارة بن غزية الأنصاري، قال: حدثنا الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، ‌فأقمنا ‌خمس ‌عشرة ‌من ‌بين ‌ليلة ‌ويوم. قال: قال: فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتعة. قال: وخرجت أنا وابن عم لي في أسفل مكة، أو قال في أعلى مكة، فلقيتنا فتاة من بني عامر بن صعصعة كأنها البكرة العنطنطة، قال: وأنا قريب من الدمامة، وعلي برد جديد غض، وعلى ابن عمي برد خلق قال: فقلنا لها: هل لك أن يستمتع منك أحدنا؟ قالت: وهل يصلح ذلك؟ قال: قلنا: نعم. قال: فجعلت تنظر إلى ابن عمي، فقلت لها: إن بردي هذا جديد غض، وبرد ابن عمي هذا خلق مح. قالت: برد ابن عمك هذا لا بأس به. قال: فاستمتع منها، فلم نخرج من مكة حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (6/ 126)
: 3368 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه قال: أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة، فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر، ‌فعرضنا ‌عليها ‌أنفسنا، فقالت: ما تعطيني؟ فقلت: ردائي، وقال صاحبي: ردائي، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي، وكنت أشب منه، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها، وإذا نظرت إلي أعجبتها، ثم قالت: أنت ورداؤك يكفيني. فمكثت معها ثلاثا، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان عنده من هذه النساء اللاتي يتمتع، فليخل سبيلها.