الموسوعة الحديثية


- قَرَأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «{إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]»، فوَضَعَ إصْبَعَهُ الدَّعَّاءَ على عَيْنَيْهِ، وإبهامَيْهِ على أُذُنَيْهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، [وله شاهد على شرط مسلم]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 63
التخريج : أخرجه أبو داود (4728)، وابن حبان (265)، والطبراني في ((الأوسط)) (9334) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء إيمان - توحيد الأسماء والصفات اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 75)
63 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا خشنام بن الصديق، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا حرملة بن عمران التجيبي، ثنا أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن الله كان سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] فوضع إصبعة الدعاء على عينيه وإبهاميه على أذنيه . هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بحرملة بن عمران وأبي يونس، والباقون متفق عليهم، ولهذا الحديث شاهد على شرط مسلم "

سنن أبي داود (4/ 233)
4728 - حدثنا علي بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي المعنى، قالا: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حرملة يعني ابن عمران، حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [[النساء: 58]] إلى قوله تعالى {سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه، قال أبو هريرة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع إصبعيه، قال ابن يونس: قال المقرئ: يعني: إن الله سميع بصير، يعني أن لله سمعا وبصرا قال أبو داود: وهذا رد على الجهمية

صحيح ابن حبان (1/ 498)
265 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا المقرئ، حدثنا حرملة بن عمران التجيبي، عن أبي يونس مولى أبي هريرة واسمه سليم بن جبير، عن أبي هريرة، أنه قال في هذه الآية: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [[النساء: 58]] إلى قوله: {إن الله كان سميعا بصيرا} [[النساء: 58]]: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه، وأصبعه الدعاء على عينه. قال أبو حاتم: أراد صلى الله عليه وسلم بوضعه أصبعه على أذنه وعينه تعريف الناس أن الله جل وعلا لا يسمع بالأذن التي لها سماخ والتواء، ولا يبصر بالعين التي لها أشفار وحدق وبياض، جل ربنا وتعالى عن أن يشبه بخلقه في شيء من الأشياء، بل يسمع ويبصر بلا آلة كيف يشاء

المعجم الأوسط (9/ 132)
9334 - حدثنا هارون بن ملول، ثنا أبو عبد الرحمن المقرىء، نا حرملة بن عمران، عن أبي يونس سليم بن جبير، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [[النساء: 58]] إلى قوله: {إن الله كان سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] ، ويضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه ، ويقول لنا: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ، ويضع إصبعيه" لم يرو هذا الحديث عن أبي يونس إلا حرملة بن عمران