الموسوعة الحديثية


- إنَّ بَني إسرائيلَ كانوا يَغتَسِلون عُراةً، وكان نَبيُّ اللهِ موسى فيه الحياءُ، والخَفَرُ، فكان يَستَتِرُ إذا اغتسَلَ، فطَعَنوا فيه بعَورةٍ، قال: فبَينَما نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَغتسِلُ يَومًا، إذ وضَعَ ثيابَهُ على صَخرةٍ؛ فانطلَقَتِ الصَّخرةُ، فاتَّبَعَها نَبيُّ اللهِ ضَربًا بالعصا: ثَوبي يا حَجَرُ، ثَوبي يا حَجَرُ؛ حتى انتَهَتْ به إلى مَلَإٍ مِن بَني إسرائيلَ، أو توسَّطَتْهم، فقامَتْ، فأخَذَ نَبيُّ اللهِ ثيابَهُ، فنَظَروا إلى أحسَنِ النَّاسِ خَلْقًا، وأعدَلَهُ صورةً، فقال المَلَأُ: قاتَلَ اللهُ أفَّاكي بَني إسرائيلَ . فكانتْ بَراءَتُهُ التي بَرَّأهُ اللهُ بها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10914
التخريج : أخرجه أحمد (10914) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (20/334)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (61/171)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (16/ 532)
10914- حدثنا روح، حدثنا سعيد، وعبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة، وكان نبي الله موسى فيه الحياء، والخفر، فكان يستتر إذا اغتسل، فطعنوا فيه بعورة، قال: فبينما نبي الله صلى الله عليه وسلم يغتسل يوما إذ وضع ثيابه على صخرة، فانطلقت الصخرة، فاتبعها نبي الله ضربا بالعصا، ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهت به إلى ملإ من بني إسرائيل أو توسطتهم، فقامت فأخذ نبي الله ثيابه فنظروا إلى أحسن الناس خلقا، وأعدله صورة، فقال الملأ: قاتل الله أفاكي بني إسرائيل فكانت براءته التي برأه الله بها))

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 334)
حدثنا ابن بشار قال ثنا ابن أبي عدي عن عوف عن الحسن قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كان موسى رجلا حييا ستيرا))ثم ذكر نحوا منه. حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قال حدث الحسن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون وهم عراة وكان نبي الله موسى حييا؛ فكان يتستر إذا اغتسل، فطعنوا فيه بعورة قال: فبينا نبي الله يغتسل يوما إذ وضع ثيابه على صخرة فانطلقت الصخرة واتبعها نبي الله ضربا بعصاه: ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر، حتى انتهت إلى ملإ من بني إسرائيل، أو توسطهم، فقامت فأخذ نبي الله ثيابه، فنظروا إلى أحسن الناس خلقا وأعدله مروءة فقال الملأ قاتل الله أفاكي بني إسرائيل، فكانت براءته التي برأه الله منها)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (61/ 171)
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم المستملي قالوا أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق ابن خزيمة نا جدي نا بشر بن معاذ نا يزيد بن زريع نا سعيد عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة وإن موسى كان يستتر إذا اغتسل فطعنوا فيه لعورة فبينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يغتسل يوما إذ وضع ثوبه على صخرة قال فانطلقت الصخرة واتبعه نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ضربا بعصاه ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل أو توسطهم فقامت فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثيابه فنظروا إلى أحسن الناس خلقا وأعدل صورة قال الملأ قاتل الله أفاكي بني إسرائيل فكانت براءته التي برأه الله بها