الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا قال: قُلتُ: أسأَلُ عن حديثِ عَديِّ بنِ حاتمٍ وأنا في ناحيةِ الكُوفةِ، أفلا أكونُ أنا الذي أسمَعُه منه؟ فأتَيتُه فقُلتُ: أتعرِفُني؟ قال: نَعَمْ، فذَكَرَ الحديثَ، وقال فيه: ألستَ رَكوسيًّا؟ قُلتُ: بلى، قال: أولستَ تَرأَسُ قَومَكَ؟ فقُلتُ: بلى، قال: أولستَ تَأخُذُ المِرباع؟ قُلتُ: بلى، قال: ذاك لا يَحِلُّ لك في دِينِكَ، قال: فتَواضَعَتْ منِّي نَفْسي، فذَكَرَ الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : بعضه صحيح
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19389
التخريج : أخرجه أحمد (19389) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (285)، وابن أبي شيبة (37761)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 131)
19389- حدثنا حسين، حدثنا جرير، عن محمد، عن أبي عبيدة بن حذيفة أن رجلا قال: قلت: أسأل عن حديث عدي بن حاتم وأنا في ناحية الكوفة، أفلا أكون أنا الذي أسمعه منه؟ فأتيته فقلت: أتعرفني؟ قال: نعم، فذكر الحديث وقال فيه: (( ألست ركوسيا؟)) قلت: بلى، قال: (( أولست ترأس قومك؟)) فقلت: بلى، قال: (( أولست تأخذ المرباع؟)) قلت: بلى، قال: (( ذاك لا يحل لك في دينك)). قال: فتواضعت مني نفسي، فذكر الحديث

الطبقات الكبرى- دار صادر (10/ 517)
285- أخبرنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين قال: قال عدي بن حاتم. قال: وأخبرنا أبو عمر الحوضي قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن سيرين، عن عدي بن حاتم، قال: وأخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب، وهشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن رجل، وقال هشام: عن أبي عبيدة، هو الذي قال: كنت أسأل الناس عن حديث عدي بن حاتم وهو إلى جنبي لا أسأله، فأتيته فسألته. قال: وأخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة، عن رجل قال: قلت لعدي بن حاتم، حديث بلغني عنك أحب أن أسمعه منك، ثم اجتمعوا جميعا على حديث عدي بن حاتم، ودخل حديث بعضهم في حديث بعض. قال عدي بن حاتم: لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهته كأشد ما كرهت شيئا قط، فانطلقت فخرجت هاربا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى إذا كنت بأقصى أرض العرب مما يلي الروم، قال يزيد في حديثه: فقدمت على قيصر فكرهت مكاني الآخر كما كرهت مكاني الأول، قال: فقلت في نفسي: رجل من العرب يقول إني رسول الله، فوالله لو أتيته فطالعته فنظرت، فإن كان ما يقول حقا اتبعته، وإن كان غير ذلك لم يضرني شيئا. قال: فرجعت عودي على بدئي، وردت المدينة، فلما دخلتها استشرفني الناس وقالوا: جاء عدي بن حاتم، قال: حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، إما قال: في المسجد، وإما قال: عند المسجد، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قال: قلت: إني من دين. وقال بعضهم: إني على دين. قال: فقال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قال: قلت: إني من دين، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قال: قلت: إني من دين، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعلم بدينك منك قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟، مرتين أو ثلاثا، قال: أنا أعلم بدينك منك. ثم قال: ألست برأس قومك؟ قال: قلت: بلى. قال: ألست ركوسيا؟ قال: لصنف من النصرانية؟، قال: قلت: بلى، قال: ألست تأخذ المرباع؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن ذلك لا يحل لك في دينك. قال: وصدق والله، فتضعضعت لذلك ووضعت مني. قال: ثم قال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، فإني قد أظن، أو قد أرى أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يمنعك أن تسلم خصاصة تراها بمن حولي، وأنك ترى الناس علينا ألبا واحدا. وقال يزيد في حديثه: وقد رمتهم العرب، وتقول إنما تبعه ضعفة الناس ومن لا قوة له، هل رأيت الحيرة؟. قال: قلت: لم أرها وقد علمت مكانها، قال: لتوشكن الظعينة من ظعائن المسلمين أن ترتحل منها بغير جوار حتى تطوف بالبيت، ولتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: كسرى بن هرمز، قال: قلت: كسرى بن هرمز؟ ثلاثا. وليفيضن المال حتى يهم الرجل أن يجد من يقبل منه ماله صدقة فلا يجده. قال عدي بن حاتم: قد رأيت اثنتين، أنا سرت بالظعينة من الحيرة إلى البيت العتيق في غير جوار، يعني أنه حج بأهله، قال: وكنت في أول خيل أغارت على المدائن، قال: وأحلف بالله لتجيئن الثالثة كما كانت هاتان، إنه لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي حدثنيه

مصنف ابن أبي شيبة (14/ 324)
37761- حدثنا حسين بن محمد، قال: أخبرنا جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة؛ أن رجلا، قال: قلت: أسأل عن حديث عن عدي بن حاتم وأنا في ناحية الكوفة، فأكون أنا الذي أسمعه منه، فأتيته، فقلت: أتعرفني؟ قال: نعم، أنت فلان بن فلان، وسماه باسمه، قلت: حدثني، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم، فكرهته أشد ما كرهت شيئا قط، فانطلقت حتى أنزل أقصى أهل العرب مما يلي الروم، فكرهت مكاني أشد مما كرهت مكاني الأول، فقلت: لآتين هذا الرجل، فإن كان كاذبا لا يضرني، وإن كان صادقا لا يخفى علي. فقدمت المدينة، فاستشرفني الناس، وقالوا: جاء عدي بن حاتم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، قلت: إني من أهل دين، قال: أنا أعلم بدينك منك، قال: قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: نعم، أنا أعلم بدينك منك، قلت: أنت أعلم بديني مني؟ قال: نعم، قال: ألست ركوسيا؟ قلت: بلى، قال: أولست ترأس قومك؟ قلت: بلى، قال: أولست تأخذ المرباع؟ قلت: بلى، قال: ذلك لا يحل لك في دينك، قال: فتواضعت من نفسي. قال: يا عدي بن حاتم، أسلم تسلم، فإني ما أظن، أو أحسب أنه يمنعك من أن تسلم إلا خصاصة من ترى حولي، وأنك ترى الناس علينا إلبا واحدا، ويدا واحدة، فهل أتيت الحيرة؟ قلت: لا، وقد علمت مكانها، قال: يوشك الظعينة أن ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، ولتفتحن عليكم كنوز كسرى بن هرمز، قالها ثلاثا، يوشك أن يهم الرجل من يقبل صدقته. فلقد رأيت الظعينة تخرج من الحيرة حتى تطوف بالبيت بغير جوار، ولقد كنت في أول خيل أغارت على المدائن، ولتحين الثالثة، إنه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لي.