الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَمُستتِرٌ بأسْتارِ الكَعبةِ، إذ دَخَلَ رَجُلانِ ثَقَفيَّانِ وخَتَنَهما قُرَشيٌّ، أو قُرَشيَّانِ وخَتَنَهما ثَقَفيٌّ، كَثيرةٌ شُحومُ بُطونِهم، قُليلٌ فِقهُ قُلوبِهم، فتَحدَّثوا بحديثٍ فيما بيْنهم، فقال أحدُهم لصاحِبِه: أتُرى اللهَ عزَّ وجلَّ يَسمَعُ ما نقولُ؟ قال الآخَرُ: أُراه يَسمَعُ إذا رَفَعْنا أصْواتَنا، ولا يَسمَعُ إذا خافَتْنا، قال الآخَرُ: لئن كان يَسمَعُ منه شيئًا إنَّه لَيَسمَعُه كلَّه، فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَرتُ ذلك له، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22] الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4221
التخريج : أخرجه الترمذي (3249)، وأحمد (4221) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - التناجي تفسير آيات - سورة فصلت قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات حج - كسوة الكعبة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 375)
3249- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله: (( كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر كثير شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، قرشي وختناه ثقفيان أو ثقفي وختناه قرشيان، فتكلموا بكلام لم أفهمه، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه، وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه. فقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله))، فقال عبد الله: (( فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم} [فصلت: 22]- إلى قوله- {فأصبحتم من الخاسرين} [فصلت: 23])): ((هذا حديث حسن)) حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، نحوه

[مسند أحمد] (7/ 265 ط الرسالة)
((‌4221- حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير التيمي، عن وهب بن ربيعة، عن عبد الله، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ دخل رجلان ثقفيان، وختنهما قرشي، أو قرشيان وختنهما ثقفي، كثيرة شحوم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتحدثوا بحديث فيما بينهم، فقال أحدهم لصاحبه: أترى الله عز وجل يسمع ما نقول؟! قال الآخر: أراه يسمع إذا رفعنا أصواتنا، ولا يسمع إذا خافتنا. قال الآخر: لئن كان يسمع منه شيئا إنه ليسمعه كله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له: فأنزل الله عز وجل {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم، ولا أبصاركم} الآية [فصلت: 22] ))