الموسوعة الحديثية


- .... فيخرج الدَّجالُ في أعراضِ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/583
التخريج : أخرجه أحمد (17900) واللفظ له مطولا، والطبراني (9/ 60) (8392)، وابن أبي شيبة (38633) باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 430 ط الرسالة)
: 17900 - حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض عليه مصحفا لنا على مصحفه. فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا، ثم أتينا بطيب فتطيبنا، ثم جئنا المسجد، فجلسنا إلى رجل، فحدثنا عن الدجال. ثم جاء عثمان بن أبي العاص، فقمنا إليه فجلسنا، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى البحرين، ومصر بالحيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيخرج الدجال في أعراض الناس، فيهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقول: نشامه، ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم السيجان، وأكثر تبعه اليهود والنساء، ثم يأتي المصر الذي يليه فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقول: نشامه وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم بغربي الشام. وينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق، فيبعثون سرحا لهم، فيصاب سرحهم، فيشتد ذلك عليهم، وتصيبهم مجاعة شديدة، وجهد شديد، حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر: يا أيها الناس أتاكم الغوث، ثلاثا، فيقول بعضهم لبعض: إن هذا لصوت رجل شبعان، وينزل عيسى ابن مريم عند صلاة الفجر، فيقول له أميرهم: يا روح الله، تقدم صل. فيقول هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض، فيتقدم أميرهم فيصلي، فإذا قضى صلاته، أخذ عيسى حربته، فيذهب نحو الدجال، فإذا رآه الدجال، ذاب، كما يذوب الرصاص، فيضع حربته بين ثندوته، فيقتله وينهزم أصحابه، فليس يومئذ شيء يواري منهم أحدا، حتى إن الشجرة لتقول: يا مؤمن هذا كافر. ويقول الحجر: يا مؤمن هذا كافر"

المعجم الكبير للطبراني (9/ 60)
: 8392 - حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، قال: أتينا عثمان بن أبي العاص يوم جمعة لنعرض على مصحفه مصحفا لنا، فلما حضرت الصلاة أمرنا فاغتسلنا، فأتينا المسجد فجلسنا إلى شيخ يحدث، فلما جاء عثمان تحولنا إليه، فقال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‌للمسلمين ‌ثلاثة ‌أمصار: مصر ملتقى البحرين، ومصر بالحيرة، ومصر بالشام، فيفزع المسلمون ثلاثة فزعات، فيخرج الدجال في أعراض جيش فيهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرد المصر الذي بملتقى البحرين ومعه سبعون ألفا عليهم سيجان وأكثر، تبعه اليهود والنساء، فيتفرق أهله ثلاث فرق: فرقة تقيم تقول نشامه فينظر ما هذا هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ثم يأتي الشام فيلتجئ أهله إلى عقبة أفيق، فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم فيشتد ذلك عليهم، وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر: أيها الناس أتاكم الغوث، فيقولون: هذا صوت رجل شبعان، وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام صلاة الفجر، فيقول له الناس: يا روح الله تقدم فصل بنا، فيقول: إنكم معاشر أمة محمد أمراء بعضكم على بعض، فتقدم أنت فصل بنا فيتقدم الأمير فيصلي بهم، فيأخذ عيسى ابن مريم حربته فينطلق نحو الدجال، فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص، فيضع حربته بين ثندوته فيقتله ويهزم أصحابه، فليس يومئذ شيء يجن منهم أحدا، حتى إن الشجرة لتقول: يا مؤمن هذا كافر فاقتله، ويقول الحجر: يا مؤمن هذا كافر فاقتله "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(21/ 203) 38633- حدثنا أسود بن عامر , قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، قال : أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض مصحفا لنا بمصحفه ، فجلسنا إلى رجل يحدث ، ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه ، فقال عثمان : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون للمسلمين ثلاثة أمصار : مصر بملتقى البحرين ، ومصر بالجزيرة ، ومصر بالشام ، فيفزع الناس ثلاث فزعات , فيخرج الدجال في أعراض جيش , فيهزم من قبل المشرق ، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين , فيصير أهله ثلاث فرق : فرقة تقيم تقول : نشامه وننظر ما هو , وفرقة تلحق بالأعراب ، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم , ومعه سبعون ألفا عليهم السيجان ، فأكثر تباعه اليهود والنساء. ثم يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهله ثلاث فرق : فرقة تقيم وتقول : نشامه وننظر ما هو , وفرقة تلحق بالأعراب ، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم. ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق ، يبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم ، ويشتد ذلك عليهم ، وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد , حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله ، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر : يا أيها الناس ، أتاكم الغوث , ثلاث مرات ، فيقول بعضهم لبعض : إن هذا الصوت لرجل شبعان ، فينزل عيسى بن مريم عند صلاة الفجر فيقول له أمير الناس : تقدم يا روح الله فصل بنا ، فيقول : إنكم معشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض ، تقدم أنت فصل بنا ، فيتقدم الأمير فيصلي بهم ، فإذا انصرف أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال ، فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص ، ويضع حربته بين ثدييه فيقتله ، ثم ينهزم أصحابه.