الموسوعة الحديثية


- انطلق عبدُاللهِ بنُ سَهلٍ، ومُحَيِّصَةُ بنُ مسعودٍ بنُ زيدٍ إلى خيبرَ - وهو يومئذٍ صُلْحٌ - فتفرقا في حوائجِهما، فأتى مُحَيِّصَةُ على عبدِاللهِ بنِ سَهلٍ وهو يَتشحَّطُ في دمِه قتيلاً، فدفنَه، ثم قَدِمَ المدينةَ، فانطلق عبدُالرحمنِ بنُ سَهلٍ، وحُوَيِّصَةُ، ومُحَيِّصَةُ ابنا مسعودٍ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذهب عبدُالرحمنِ يتكلمُ، فقال له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كبِّر الكُبْرَ أتحلفون بخمسين يمينًا منكم وتَستَحِقُّون قاتِلِكم أو صاحبِكم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، كيف نحلفُ ولم نشهدْ ولم نرَ، فقال: أتُبرِّئُكم يهودُ بخمسين. فقالوا: يا رسولَ اللهِ نأخذُ أيمانَ قومٍ كفارٍ!. فعَقَله رسولُ اللهِ من عندِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4729
التخريج : أخرجه النسائي (4715) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3173)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية صلح - الصلح مع المشركين بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 9)
4715- أخبرنا إسمعيل بن مسعود، قال: حدثنا بشر بن المفضل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال: انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر وهي يومئذ صلح، فتفرقا في حوائجهما، فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا، فدفنه، ثم قدم المدينة، فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر)) وهو أحدث القوم، فسكت، فتكلما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتحلفون بخمسين يمينا منكم، وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم؟)) فقالوا: يا رسول الله، كيف نحلف، ولم نشهد، ولم نر؟ فقال: ((أتبرئكم يهود بخمسين؟)) فقالوا: يا رسول الله، كيف نأخذ أيمان قوم كفار؟ فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده

[صحيح البخاري] (4/ 123)
3173- حدثنا مسدد، حدثنا بشر، هو ابن المفضل- حدثنا يحيى عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر وهي يومئذ صلح فتفرقا فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دم قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال كبر كبر وهو أحدث القوم فسكت فتكلما فقال أتحلفون وتستحقون قاتلكم، أو صاحبكم قالوا وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر قال فتبريكم يهود بخمسين فقالوا كيف نأخذ أيمان قوم كفار فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده.

[صحيح مسلم] (3/ 1292)
(1669) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن، وابنا عمه حويصة، ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر))، أو قال: ((ليبدأ الأكبر))، فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقسم خمسون منكم على رجل منهم، فيدفع برمته))، قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: ((فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم))، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها، قال حماد: هذا أو نحوه،