الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ناقتِه الجدْعاءِ، فقال في خُطبتِه : يا أيُّها النَّاسُ، كأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجَب، وكأنَّ الموتَ على غيرِنا كُتِب، وكأنَّ الَّذين نُشيِّعُ من الأمواتِ سفَرٌ، عمَّا قليلٌ إلينا راجعون، نُبوِّئُهم أجداثَهم ونأكلُ تراثَهم، كأنَّا مُخلَّدون بعدهم، نسينا كلَّ واعظةٍ، وأمِنَّا كلَّ جائحةٍ . طوبَى لمن شغَله عيْبُه عن عيوبِ النَّاسِ، وأنفق مالًا كسبه من غيرِ معصيةٍ، وخالط أهلَ الفقهِ والحكمةِ، وجانَب أهلَ الذُّلِّ والمعصيةِ، طوبَى لمن ذلَّ نفسَه، وحسُنت خليقتُه ، وصلُحت سريرتُه، طوبَى لمن عمل بعلمٍ، وأنفق الفضلَ من مالِه، وأمسك الفضلَ من قولِه، ووسِعته السُّنَّةُ، ولم يعْدُها إلى بدعةٍ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/440
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/306)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/178) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عقيدة - من أمر بمخالفتهم بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 348)
: ‌6237- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب، حدثنا النضر بن محرز الأزدي ، عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: ياأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس وتواضع لله في غير منقصة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه وجانب أهل الشك والبدعة وصلحت علانيته وعزل الناس من شره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 306) النضر بن محرز بن بعيث: من أهل البثنية من الشام ، يروي عن محمد بن المنكدر ، روى عنه أهل الشام ، منكر الحديث جدا ، لا يجوز الاحتجاج به وهو الذي روى عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ، فقال : " يا أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب " فذكر حديثا طويلا . أخبرناه ابن ناجية بحران قال : حدثنا أحمد بن عبدالرحمن الكزبراني قال : حدثنا الوليد بن المهلب قال : النضر بن محرز ، إنما هو أبان عن أنس بن مالك .

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 178)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد الجرجاني حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا محمد بن السري حدثنا عبد العزيز ابن عبد الصمد حدثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: " ‌خطبنا رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم علي ناقته الجدعاء، فقال في خطبته: يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الذين نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون - نبويهم -[[نبوئهم]] أجداثهم ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم. نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة. طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالا اكتسبه من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية. طوبى لمن ذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته. طوبى لمن عمل بعلم، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة ولم يعدها إلى بدعة ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي إسناده أبان وهو متروك، وقد ذكرنا عن شعبة أنه قال: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن أبان. وقد روى نحو هذا الحديث الوليد بن المهلب عن النضر بن محرز عن ابن المنكدر عن أنس. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بالنضر. وقد روى من طريق عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة. قال يحيى: عصمة كذاب. وقد روى من طريق آخر رجاله مجهولون.