الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَهْطًا مِن عُكْلٍ وعُرَيْنةَ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كنَّا ناسًا أهْلَ ضَرعٍ ، ولم نَكُنْ أهْلَ ريفٍ، استَوخَمْنا المدينةَ، فأمَرَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذَوْدٍ وراعٍ، وأمَرَهم أنْ يَخرُجوا فيها، فيَشرَبوا مِن ألبانِها وأبْوالِها، فانطَلَقوا حتى إذا كانوا في ناحيةِ الحَرَّةِ قَتَلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، واستاقُوا الذَّوْدَ، وكَفَروا بعْدَ إسلامِهم، فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في طَلَبِهم، فأُتيَ بهم، فقَطَّعَ أيديَهم وأرجُلَهم، وسَمَرَ أعْيُنَهم، وترَكَهم في ناحيةِ الحَرَّةِ حتى ماتوا وهُم كذلك. قال قَتادةُ: وذُكِر لنا أنَّ هذه الآيةَ أُنزِلَتْ فيهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13443
التخريج : أخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671)، وأبو داود (4364)، والترمذي (72)، والنسائي (4025)، وابن ماجه (2578)، وأحمد (13443) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - حد المحاربين ردة - حكم المرتد والمرتدة طهارة - أبوال الدواب مغازي - قصة العرنيين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 130)
1501- حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة: حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: ((أن ناسا من عرينة، اجتووا المدينة، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة)) تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا

[سنن أبي داود] (4/ 130)
4364- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، (( أن قوما من عكل- أو قال: من عرينة- قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون)) قال أبو قلابة: ((فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله))

[سنن الترمذي] (1/ 106)
72- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد، وقتادة، وثابت، عن أنس، أن ناسا من عرينة قدموا المدينة، فاجتووها، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، وقال: ((اشربوا من ألبانها وأبوالها))، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمر أعينهم، وألقاهم بالحرة ((، قال أنس: ((فكنت أرى أحدهم يكد الأرض بفيه، حتى ماتوا))، وربما قال حماد: ((يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا)). هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روي من غير وجه عن أنس)) وهو قول أكثر أهل العلم، قالوا: لا بأس ببول ما يؤكل لحمه

[مسند أحمد] (21/ 116 ط الرسالة)
13443- حدثنا عبد الوهاب، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس: أن رهطا من عكل وعرينة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا ناسا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، استوخمنا المدينة. فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيها، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا في ناحية الحرة قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الذود، وكفروا بعد إسلامهم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم في ناحية الحرة حتى ماتوا وهم كذلك. قال قتادة: وذكر لنا أن هذه الآية أنزلت فيهم