الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاه جِبريلُ عليه السَّلامُ وهو يلعَبُ مع الصِّبيانِ فأخَذه فصرَعه فشَقَّ قلبَه فاستخرَج منه علَقةً فقال : هذا حظُّ الشَّيطانِ منك ثمَّ غسَله في طَسْتٍ مِن ذهبٍ بماءِ زَمزمَ ثمَّ أعاده في مكانِه فجاء الغلمانُ يسعَوْنَ إلى أمِّه ـ يعني : ظِئْرَه ـ فقال : إنَّ محمَّدًا قد قُتِل فاستقبَلوه مُنتقَعَ اللَّونِ قال أنسٌ : كُنْتُ أرى أثَرَ ذلك المِخيَطِ في صدرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6336
التخريج : أخرجه مسلم (162)، وأحمد (12221)، وعبد بن حميد (1306 ) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - محمد إيمان - الملائكة بر وصلة - لعب الأولاد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 147)
261 - (162) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون "، قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.

[مسند أحمد] (19/ 251)
12221 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد، عن ثابت، عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع الصبيان، فأتاه آت فأخذه فشق بطنه، فاستخرج منه علقة فرمى بها، وقال: هذه نصيب الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب من ماء زمزم، ثم لأمه فأقبل الصبيان إلى ظئره: قتل محمد، قتل محمد، فاستقبلت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد انتقع لونه " قال أنس: فلقد كنا نرى أثر المخيط في صدره

المنتخب من مسند عبد بن حميد (2/ 286)
1306- ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني ثابت البناني، عن أنس بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع الصبيان، فأتاه آت فأخذه فصرعه فشق عن صدره، فاستخرج القلب، ثم شق القلب فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك فغسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، فأعاده في مكانه قال: وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره قتل محمد فجاءوا فاستقبلهم وهو ممتقع اللون قال أنس: فقد كنا نرى أثر ذلك المخيط في صدره