الموسوعة الحديثية


- كنا قعودًا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ، فشخَص بصرُه إلى رجلٍ يمشي في المسجدِ، فقال : لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، ولا ينازعُه الكلامَ إلا قال : يا رسولَ اللهِ، قال : فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أتشهدُ أني رسولُ اللهِ ؟ قال : لا، قال : أتقرأُ التوراةَ ؟ قال : نعَم، قال : والإنجيلَ ؟ قال : نعَم، والقرآنَ، والذي نفسي بيدِه لو تشاءُ لقرَأتُه، قال ثم ناشَده : هل تجِدُني نبيًّا في التوراةِ والإنجيلِ ؟ قال : سأحدثُكَ نجِدُ مَثَلَكَ، ومَثَلَ هيئتِكَ، ومَثَلَ مخرجِكَ، وكنا نرجو أن تكونَ فينا، فلما خرَجتَ، تخوَّفْنا أن تكونَ أنت هو، فنظَرْنا، فإذا ليس أنتَ فيه، قال : فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه، لأنا هو، وإنهم لأُمَّتي، وإنهم لأكثرُ مِن سبعينَ ألفًا وسبعينَ ألفًا

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 144)
: ‌3700 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: نا عفان، قال: نا عبد الواحد ، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في المجلس فشخص بصره إلى رجل في المسجد يمشي، فقال: أبا فلان قال: لبيك يا رسول الله، ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله، قال له: أتشهد أني رسول الله قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم، قال: والإنجيل؟ قال: نعم، قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو نشاء لقرأته، ثم ناشده هل تجدني في التوراة والإنجيل؟ قال: نجد مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك، فكنا نرجو أن يكون فينا فلما خرجت خوفنا أن تكون أنت هو فنظرنا فإذا لست أنت هو، قال: ولم ذاك؟ قال: معه من أمته سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، وإنما معك نفر يسير فقال: والذي نفسي بيده لأنا هو وإنهم لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

صحيح ابن حبان - الرسالة (14/ 541)
6580 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سالم، حدثنا العلاء بن عبد الجبار، أخبرنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عن الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: يا فلان أتشهد أني رسول الله؟ ، قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ ، قال: نعم، قال: والإنجيل؟ ، قال: نعم، قال: والقرآن ، قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم أنشده، فقال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ ، قال: نجد مثلك، ومثل أمتك، ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت، فنظرنا فإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعين ألفا، ليس عليهم حساب، ولا عقاب، وإن ما معك نفر يسير، قال: فوالذي نفسي بيده لأنا هو، وإنها لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا وسبعين ألفا .

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 332)
: ‌854 - حدثنا أحمد بن محمد السطوي، ثنا عفان بن مسلم، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عن الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد فقال: يا فلان قال: لبيك يا رسول الله قال: ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم، والإنجيل، قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم ناشده قال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ قال: أجدك مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن يكون منا، فلما خرجت تحيرنا أن تكون أنت هو فنظرنا وإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذلك؟ قال: إن معه من أمته سبعون ألفا يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومعك نفر يسير، قال: والذي نفسي بيده لأنا هو وإنهم لأمتي لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا