الموسوعة الحديثية


-  أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يَومَ أُحُدٍ، وهو يَسْلُتُ الدمَ عن وجْهِه، وهو يقولُ: كيف يُفلِحُ قَومٌ شَجُّوا نبيَّهم، وكَسَروا رَباعِيَتَه وهو يَدْعوهم إلى اللهِ؟! فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128].  
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13657
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (4069)، وأخرجه موصولاً الترمذي (3003)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11077)، وأحمد (13657) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل فضائل سور وآيات - سورة آل عمران
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 99)
((‌‌باب {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} قال حميد وثابت عن أنس: شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فنزلت {ليس لك من الأمر شيء})).

[سنن الترمذي] (5/ 227)
‌3003- حدثنا أحمد بن منيع، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شج في وجهه وكسرت رباعيته ورمي رمية على كتفه، فجعل الدم يسيل على وجهه، وهو يمسحه ويقول: ((كيف تفلح أمة فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله؟)) فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128] (( سمعت عبد بن حميد يقول: غلط يزيد بن هارون في هذا)).: ((هذا حديث حسن صحيح)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 314)
11077- أنا علي بن حجر أنا إسماعيل بن إبراهيم عن حميد عن أنس وأنا محمد بن المثنى عن خالد نا حميد قال قال أنس كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وشج فجعل الدم يسيل على وجهه ومسح الدم عن وجهه ويقول كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى الإسلام فأنزل الله تبارك وتعالى { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } اللفظ لخالد.

[مسند أحمد] (21/ 241 ط الرسالة)
((‌13657- حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد، وهو يسلت الدم عن وجهه، وهو يقول: (( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم، وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله؟)) فأنزل الله عز وجل {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128])).