الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 6/127
التخريج : أخرجه الطبراني (12/253) (13023) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - التولي والفرار من الزحف رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 252)
: 13023 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش} ، قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله، لأن الله قال: {من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} ، واليأس من روح الله قال الله: {لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} ، والآخرة من مكر الله لأن الله عز وجل يقول: {لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} ، ومنها عقوق الوالدين لأن الله عز وجل، جعل العاق جبارا شقيا، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لأن الله تبارك وتعالى يقول: {فجزاؤه جهنم} الآية، وقذف المحصنات، لأن الله جل ذكره يقول: {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم} ، وأكل مال اليتيم، لأن الله عز وجل يقول: {إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} والفرار من الزحف، لأن الله تعالى يقول: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} وأكل الربا، لأن الله تعالى يقول: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه} الشيطان من المس والسحر، لأن الله تعالى يقول: {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} والزنا لأن الله يقول: {يلق أثاما} يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا، واليمين الغموس الفاجرة، لأن الله يقول: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا} ، والغلول، لأن الله تعالى يقول: {ومن يغلل} يأت بما غل يوم القيامة، ومنع الزكاة المفروضة، لأن الله تعالى قال: {فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم} وشهادة الزور، لأن الله عز وجل يقول: {ومن يكتمها فإنه آثم} قلبه وشرب الخمر، لأن الله عز وجل عدل بها الأوثان، وترك الصلاة متعمدا أو شيئا مما فرض الله، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ونقض العهد، وقطيعة الرحم