الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خرجَ عامَ الفَتحِ في رمضانَ، فَصامَ حتَّى بلغَ الكَديدَ ، فبلغَهُ أنَّ النَّاسَ شقَّ عليهمُ الصِّيامُ. فدَعَى رسولُ اللَّهِ بقَدَحٍ مِن لَبنٍ، فأمسَكَهُ في يدِهِ، حتَّى رآهُ النَّاسُ وَهوَ على راحلتِهِ، ثمَّ شرِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأفطرَ، فَناولَهُ رجلًا إلى جنبِهِ فشربَ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من ست طرق صحاح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/334
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3227) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1944)، ومسلم (1113) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (2/ 65)
((3227- حدثنا ربيع المؤذن، قال ثنا أبو زرعة، قال: ثنا حيوة بن شريح، قال: ثنا أبو الأسود، عن عكرمة، مولى ابن عباس، حدثه، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان، فصام حتى بلغ الكديد، فبلغه أن الناس شق عليهم الصيام. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح من لبن، فأمسكه في يده، حتى رآه الناس وهو على راحلته حوله، ثم شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأفطر، فناوله رجلا إلى جنبه فشرب. فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأفطر (())

[صحيح البخاري] (3/ 34)
1944- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكة في رمضان فصام، حتى بلغ الكديد أفطر فأفطر الناس)). قال أبو عبد الله: والكديد ماء بين عسفان وقديد

[صحيح مسلم] (2/ 784 )
((88- (1113) حدثني يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح. قالا: أخبرنا الليث. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أنه أخبره؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح في رمضان. فصام حتى بلغ الكديد. ثم أفطر. وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره))

[صحيح مسلم] (2/ 784 )
(((1113)- حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم عن سفيان، عن الزهري، بهذا الإسناد، مثله. قال يحيى: قال سفيان: لا أدري من قول من هو؟ يعني: وكان يؤخذ بالآخر من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم))