الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مِنْ غزوةِ تبوكٍ – أو حُنَيْنٍ -؛ وفي سَهْوَتِها سِتْرٌ، فَهَبَّتِ الريحُ فكَشَفَتْ ناحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بناتٍ لعائشةَ – لُعَبٍ -، فقال : ما هذا يا عائشةُ ؟ !، قالت : بَنَاتِي، ورَأَى بينَهُنَّ فَرَسًا له جَناحانِ مِنْ رِقاعٍ ، فقال : ما هذا الذي أَرَى وَسَطَهُنَّ ؟ !، قالت : فَرَسٌ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ !، قالت : جَناحانِ، قال : فَرَسٌ له جَناحانِ ؟ !، قُلْتُ : أمَا سَمِعْتَ أنَّ لِسليمانَ خيلًا لها أجنِحَةٌ ؟ ! قالت : فَضَحِكَ، حتى رأيتُ نواجِذَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3201
التخريج : أخرجه أبو داود (4932)، والبيهقي (21510) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه لعب ولهو - لعب البنات مغازي - غزوة تبوك نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 283)
4932- حدثنا محمد بن عوف، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني عمارة بن غزية، أن محمد بن إبراهيم، حدثه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب، فقال: ((ما هذا يا عائشة؟)) قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: ((ما هذا الذي أرى وسطهن؟)) قالت: فرس، قال: ((وما هذا الذي عليه؟)) قالت: جناحان، قال: ((فرس له جناحان؟)) قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (10/ 219)
21510- أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا سعيد بن أبى مريم أنبأنا يحيى بن أيوب حدثنى عمارة بن غزية أن محمد بن إبراهيم التيمى حدثه عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضى الله عنها قالت: قدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- من غزوة تبوك وقد نصبت على باب حجرتى عباءة وعلى عرض بيتى ستر إرمنى فدخل البيت فلما رآه قال:(( ما لى يا عائشة والدنيا )). فهتك الستر حتى وقع بالأرض وفى سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال:(( ما هذا يا عائشة؟ )). قالت بناتى قالت ورأى بين طوبها فرسا له جناحان من رقع قال:(( فما هذا الذى أرى فى وسطهن؟ )). قالت: فرس. قال:(( ما هذا الذى عليه؟ )). قالت: جناحان. قال:(( فرس له جناحان؟ )). قالت أوما سمعت أن لسليمان بن داود خيلا له أجنحة قالت: فضحك حتى بدت نواجذه. رواه أبو داود فى السنن عن محمد بن عوف عن سعيد بن أبى مريم وقال فى الحديث من غزوة تبوك أو خيبر. وقد ثبت عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- النهى عن التصاوير والتماثيل من أوجه كثيرة عنه فيحتمل أن يكون المحفوظ فى رواية أبى سلمة عن عائشة قدومه من غزوة خيبر وأن ذلك كان قبل تحريم الصور والتماثيل ثم كان تحريمها بعد ذلك فمن جملة من روى النهى عنها عن النبى-صلى الله عليه وسلم- أبو هريرة وإسلامه كان زمن خيبر فيكون السماع بعده وفى حديث جابر: أن النبى-صلى الله عليه وسلم- أمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتى الكعبة فيمحو كل صورة فيها فلم يدخلها النبى-صلى الله عليه وسلم- حتى محيت كل صورة فيها.