الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن نجاةِ هذا الأمرِ, فقال : مَن قبِل الكلمةَ التي عرضتُها على عمِّي فردَّها عليَّ، فهي له نَجاةٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/64
التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار-الجزء المفقود)) (674) واللفظ له بزيادة قصة في أوله، وأخرجه البزار (1/209)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (91) باختلاف يسير وزيادة قصة في أوله
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - فضل الإيمان إسلام - فضل الشهادتين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص: 365)
674 - حدثني أبو صديف الإملي عبد الله بن كثير، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، قال: " لما قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - وسوس ناس من أصحابه {فكنت فيمن وسوس، فمر علي عمر، فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكر، فجاءنا، فقال: يسلم عليك أخوك، فلم تسلم عليه؟} فقلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذلك لفي شغل {فقال أبو بكر: ولم؟ قال: قلت: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر} قال: فقد سألت عن ذلك، قال: فقمت إليه فأعتنقته، فقلت: بأبي أنت وأمي! أنت أحق بذلك. قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نجاة هذا الأمر؟ فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فردها علي، فهي له نجاة

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 209)
حدثنا إبراهيم بن زياد قال: نا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: حدثني رجل من الأنصار من أهل الفقه غير متهم قال: سمعته يحدث سعيد بن المسيب أنه سمع عثمان بن عفان يحدث قال: إن رجالا حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جزعوا عليه حتى أخذ بعضهم الوسوسة، قال عثمان: فكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر بن الخطاب فسلم فلم أشعر به ولم أسلم فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر فقال له: ألا أعجبك، مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام، فأقبل أبو بكر وعمر حتى أتيا فسلما جميعا فقال أبو بكر: جاءني أخوك عمر فزعم أنه مر عليك فسلم فلم ترد السلام، قال عثمان: فقلت: والله ما شعرت بك حيث مررت ولا سلمت، فقال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر، فقال: أجل، قال: ما هو؟ قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر، فقال أبو بكر: قد سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عثمان: فقلت: بأبي أنت وأمي أخبرني بها، فقال أبو بكر رضي الله عنه: قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة حدثناه محمد بن عبد الرحيم، والفضل بن سهل قالا: نا أبو غسان قال: نا عبد السلام، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وإنما الحديث هو الأول وأخطأ فيه عبد الله بن بشر فذكره عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وإنما الصواب ما قال صالح عن الزهري قال: حدثني رجل من الأنصار قال: سمعته يحدث سعيد بن المسيب

شعب الإيمان (1/ 196)
91 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو محمد بن شوذب الواسطي، حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوس ناس فكنت ممن وسوس، فمر علي عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم أرد عليه، فشكاني إلى أبي بكر رضي الله عنه، فجاء فقال: سلم عليك أخوك فلم تسلم عليه، فقلت: ما علمت تسليمه، وإني عن ذلك لفي شغل، فقال: أبو بكر رضي الله عنه: ولم؟ فقلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر قال: قد سألته عن ذلك قال: فقمت إليه فاعتنقته فقلت: بأبي أنت وأمي أنت أحق بذلك، قال: قد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نجاة هذا الأمر قال: " من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة "،