الموسوعة الحديثية


- أن عبد الله بن السّعْدِيّ قدم على عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه في خلافتهِ فقال له عمر ألم أُحدّثْ أنك تَلِي من أعمالِ الناسِ أعمالا فإذا أعطيتَ العمالةَ كرهتَها قال فقلت بلى فقال عمرُ رضي الله عنه فما تريدُ إلى ذلكَ قال قلتُ إن لي أفراسًا وأعبدًا وأنا بخيرٍ وأريدُ أن تكونَ عمالتي صدقَةٌ على المسلمينَ فقال عمرُ رضي الله عنه فلا تفعلْ فإني قد كنتَ أردتَ الذي أردتَ فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطِينِي العطاءَ فأقولُ أعطهِ أفقرَ إليهِ منّي حتّى أعطاني مرةً مالا فقلت أعطه أفقرَ إليهِ مني قال فقال لهُ النبي صلى الله عليه وسلم خُذْهُ فتموّلهُ وتصدّقْ بهِ فما جاءَكَ من هذا المالِ وأنتَ غيرَ مُسْرِفٌ ولا سائلٌ فخذهُ وما لا فلا تتبعهُ نفسكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/65
التخريج : أخرجه البخاري (7163)، والنسائي (2605) واللفظ لهما، ومسلم (1045) بلفظه دون القصة في أوله.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - أرزاق العمال سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - فيمن أعطى شيئا بإشراف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 258)
100 - حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرنا السائب بن يزيد، ابن أخت نمر، أن حويطب بن عبد العزى، أخبره أن عبد الله بن السعدى أخبره أنه، قدم على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ قال: فقلت: بلى فقال عمر فما تريد إلى ذلك؟ قال: قلت: إن لي أفراسا وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين، فقال عمر فلا تفعل، فإني قد كنت أردت الذي أردت، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: خذه فتموله، وتصدق به، فما جاءك من هذا المال، وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه وما لا، فلا تتبعه نفسك

[صحيح البخاري] (9/ 67)
7163 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب عن الزهري، أخبرني السائب بن يزيد، ابن أخت نمر، أن حويطب بن عبد العزى، أخبره أن عبد الله بن السعدي، أخبره أنه قدم على عمر في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها، فقلت: بلى، فقال عمر: فما تريد إلى ذلك، قلت: إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين، قال عمر: لا تفعل، فإني كنت أردت الذي أردت، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذه، فتموله، وتصدق به، فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وإلا فلا تتبعه نفسك

سنن النسائي (5/ 103)
2605 - أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزى، قال: أخبرني عبد الله بن السعدي، أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام فقال: ألم أخبر أنك تعمل على عمل من أعمال المسلمين، فتعطى عليه عمالة، فلا تقبلها، قال: أجل إن لي أفراسا، وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين، فقال عمر رضي الله عنه: إني أردت الذي أردت، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يعطيني المال، فأقول أعطه، من هو أفقر إليه مني، وإنه أعطاني مرة مالا، فقلت له، أعطه، من هو أحوج إليه مني، فقال: ما آتاك الله عز وجل من هذا المال من غير مسألة، ولا إشراف، فخذه، فتموله، أو تصدق به، وما لا فلا تتبعه نفسك

[صحيح مسلم] (2/ 723)
110 - (1045) وحدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، ح وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذه، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا، فلا تتبعه نفسك