الموسوعة الحديثية


- كان الناس يتبًايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع قد أصاب الثمر الدمان وأصابه قشام وأصابه مراض عاهات يحتجون بها فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كالمشورة يشير بها فأما لا فلا تتبًايعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها لكثرة خصومتهم واختلافهم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3372
التخريج : أخرجه البخاري معلقا مجزوما به (2193)، وأخرجه موصولا أحمد (21662)، والدارقطني (2833)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الثمر قبل بدو الصلاح رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة مزارعة - عاهة الثمر بيوع - بعض البيوع المنهي عنها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود ت محيي الدين عبد الحميد (3/ 253)
: 3372 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة بن خالد، حدثني يونس، قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك، فقال: كان عروة بن الزبير، يحدث عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: ‌كان ‌الناس ‌يتبايعون ‌الثمار، ‌قبل ‌أن ‌يبدو ‌صلاحها، ‌فإذا ‌جد ‌الناس ‌وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: قد أصاب الثمر الدمان وأصابه قشام وأصابه مراض عاهات يحتجون بها فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كالمشورة يشير بها فإما لا فلا تتبايعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها، لكثرة خصومتهم واختلافهم

[صحيح البخاري] (3/ 76)
2193 - وقال الليث، عن أبي الزناد، كان عروة بن الزبير، يحدث عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، من بني حارثة: أنه حدثه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتبايعون الثمار، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: إنه أصاب الثمر الدمان، أصابه مراض، أصابه قشام، عاهات يحتجون بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثرت عنده الخصومة في ذلك: فإما لا، فلا تتبايعوا حتى يبدو صلاح الثمر كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، أن زيد بن ثابت: لم يكن يبيع ثمار أرضه حتى تطلع الثريا، فيتبين الأصفر من الأحمر قال أبو عبد الله: رواه علي بن بحر، حدثنا حكام، حدثنا عنبسة، عن زكرياء، عن أبي الزناد، عن عروة، عن سهل، عن زيد.

[مسند أحمد] مخرجا (35/ 516)
21662 - حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، قال: قال زيد بن ثابت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ونحن نتبايع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم خصومة، فقال: ما هذا؟ فقيل له: هؤلاء ابتاعوا الثمار، يقولون: أصابنا الدمان والقشام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تبايعوها حتى يبدو صلاحها حدثنا سريج، وقال: الأدمان والقشام.

سنن الدارقطني (3/ 399)
2833 - ثنا أبو محمد بن صاعد , نا عبد الله بن عبد السلام أبو الرداد , نا وهب الله بن راشد , نا يونس بن يزيد , ح وثنا الحسن بن رشيق بمصر , نا العباس بن محمد بن العباس البصري , ح وثنا محمد بن يحيى بن مرداس , نا أبو داود , قالا: نا أحمد بن صالح , نا عنبسة بن خالد , حدثني يونس , قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه وما ذكر في ذلك فقال: كان عروة بن الزبير يحدث , عن سهل بن أبي حثمة , عن زيد بن ثابت قال: كان الناس يتبايعون الثمر قبل أن يبدو صلاحها , فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع: قد أصاب الثمار الدمان , وأصابه قشام , وأصابه مراض عاهات يحتجون بها , فلما كثرت خصومهم عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمشورة يشير بها: أما لا , فلا تبتاعوا الثمر حتى تبدو صلاحها لكثرة خصومتهم واختلافهم. اللفظ لعنبسة , وقال أبو الرداد: أصاب الثمر مراق , وأصابه قشام.