الموسوعة الحديثية


- عاقِلي هذه الأمَّةِ رَجُلانِ من مدينةٍ ينزلانِ جَبَلًا مِن جبالِ العَرَبِ يقالُ له: ورقانُ، يجِدانِ فيه عَيشًا مرعًى فيَمكُثانِ فيه عشرينَ سَنةً، ويُحشَرُ النَّاسُ إلى الشَّامِ ولا يَعلَمانِ فيقولُ أحَدُهما لصاحبِه: ما عَهدُك بالنَّاسِ؟ فيقولُ: كعَهْدِك، فيَنزِلانِ معهما غَنَمُهما، فإذا انتهيا إلى أوَّلِ ماءٍ يَرِدانِه فيَجِدانِ الإبِلَ والغَنَمَ مُعَطَّلةً ليس فيها أحدٌ يُخبِرُ، وفيها السِّباعُ فيقولانِ: لقد حدَثَ في النَّاسِ أمرٌ لم نَعلَمْه، أو لم نَعلَمْ به، فاذهَبْ بنا إلى المدينةِ فيتوَجَّهانِ نحوَ المدينةِ لا يَمُرَّانِ بماءٍ إلَّا وجَداه كذلك، قد عُطِّلَت إبِلُه وغَنَمُه حتى يَرِدانِ المدينةَ، فيَجِدانِ شُققَ السَّعَفِ والعرشِ موضوعةً قد ذهب أهلُها! فيقولان: النَّاسُ في مَسجِدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيأتيانِ مَسجِدَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيَجِدانِ الثَّعالِبَ تختَرِقُ فيه، فيقولان: النَّاسُ ببَقيعِ المصَلَّى، فإذا انتهيا إلى بقيعِ المصَلَّى فلا يجِدانِ أحَدًا، ومعهما غَنَمُهما تَتْبَعُهما، فكأنِّي أنظُرُ إليهما وهما يحثوانِ التُّرابَ في وُجوهِ الغَنَمِ لِيَصرِفاها عنهما، فلا تنصَرِفُ، فيَبعَثُ اللهُ إليهما مَلَكانِ فيَسحبانِهما إلى الشَّامِ سَحْبًا، وهما عاقِلا هذه الأمَّةِ وآخِرُها حَشْرًا

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 163)
: 1734 -‌‌ موسى بن مطير كوفي ..... ضعيف ترك الناس حديثه. ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا خلف بن تميم، حدثنا موسى بن مطير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عاقلا هذه الأمة رجلان من مدينة ، ‌ينزلان ‌جبلا من جبال العرب يقال له ورقان، يجدان فيه عيشا ، مرعى فيمكثان فيه عشرين سنة ويحشر الناس إلى الشام ولا يعلمان ، فيقول أحدهما لصاحبه: ما عهدك بالناس؟ فيقول: كعهدك ، فينزلان معهما غنمهما ، فإذا انتهيا إلى أول ماء يردانه ، فيجدان الإبل والغنم معطلة ، ليس فيها أحد يخبر ، وفيها السباع ، فيقولان: لقد حدث في الناس أمر لم نعلمه ، أو لم نعلم به ، فاذهب بنا إلى المدينة فيتوجهان نحو المدينة لا يمران بماء إلا وجداه كذلك ، قد عطلت إبله وغنمه ، حتى يردان المدينة فيجدان شقق السعف والعرش موضوعة ، قد ذهب أهلها ، فيقولان: الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيأتيان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيجدان الثعالب تخترق فيه ، فيقولان: الناس ببقيع المصلى ، فإذا انتهيا إلى بقيع المصلى فلا يجدان أحدا ومعهما غنمهما تتبعهما ، فكأني أنظر إليهما وهما يحثوان التراب في وجوه الغنم ليصرفانها عنهما ، فلا تنصرف فيبعث الله إليهما ملكين ، فيسحبانهما إلى الشام سحبا ، وهما عاقلا هذه الأمة ، وآخرها حشرا ". لا يعرف إلا به وليس له أصل ، ولا حدث به، إلا موسى بن مطير